أطلقت #عائلات الإسرائيليين #المحتجزين لدى حركة ” #حماس ” في قطاع #غزة، صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في أثناء إلقائه خطابا في #الكنيست امس الإثنين.
وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصورا لأبنائهم “الآن! الآن!” إثر قول نتنياهو إن #الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى “المزيد من الوقت” لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وحمل الأهالي لافتات خطّوا عليها عبارات مثل “80 يوما، كل دقيقة جحيم” و”ماذا لو كان ابنك؟”.
وقال نتنياهو الذي جاء خطابه هذا بعد عودته من زيارة لغزة : “لن ندخر جهدا لتحرير المحتجزين”، مضيفا أن ذلك غير ممكن تحقيقه دون “ضغط عسكري”، ورد على هتافات الأهالي بالقول “لن نتوقف حتى النصر”.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الجيش الإسرائيلي “مصمم على هدف استعادة المختطفين والقضاء على حماس.. يجب أن نعمل كل شيء لاستعادة المختطفين والمعارضة ستدعم أي صفقة لعودتهم.. نحن أقوى من أن ندفع أثماناً باهظة وممنوع على إسرائيل أن تترك أبناءها”.
وكان نتنياهو قد قال في اجتماع كتلة الليكود قبيل جلسة الكنيست أن الحرب في غزة “ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها.. سنستمر حتى النهاية”.