وافقت حركة ” #حماس ” على #صفقة_تبادل_أسرى تتضمن #الإفراج عن #نساء و #أطفال من قطاع #غزة و #السجون_الإسرائيلية، فيما لا تزال تتفاوض #إسرائيل وتسعى إلى إبرام صفقة بعدد أكبر من #الأسرى؛ حسبما أوردت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدر مطلع على المحادثات الجارية بوساطة قطر.
وتتضمن المحادثات الإفراج عن 50 طفلا وامرأة من المحتجزين في قطاع #غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء من السجون الإسرائيلية (لم يعلن عن عددهم).
وقال المصدر المطلع على سير #المفاوضات، إن “وسطاء قطريين يحاولون اليوم الأربعاء التفاوض على اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام”.
وأضاف أن ” #الاتفاق الذي يجري مناقشته والذي جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة، سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها إلى قطاع غزة”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “حماس” وافقت على المبادئ العامة للاتفاق، لكن إسرائيل لم توافق بعد وما زالت تتفاوض على التفاصيل.
ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها في إطار الصفقة التي تتم مناقشتها.
ومن جانبه، علق مسؤول إسرائيلي على المحادثات بالقول إن “الوسطاء يعلمون بأننا نطلب صفقة تبادل أسرى بعدد أكبر بكثير”؛ حسبما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية.
مما يذكر أن الأيام الأخيرة شهدت محادثات مكثفة تتوسطها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وقد اعترفت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية اعترفتا بأن محادثات تبادل الأسرى حققت تقدما ملموسا وقد تحقق انفراجة في غضون عدة أيام، فيما اتهمت “حماس” الحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في إتمام الصفقة.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن “تقدما كبيرا” تحقق في المفاوضات الرامية للأفراج عن أسرى ورهائن لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، وأضاف أنه “قد نشهد اختراقا خلال 48-72 ساعة”.
ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل المفاوضات أن هذه الخطوة ستكون مرحلة أولية لإتمام الصفقة وتشمل إطلاق سراح أطفال من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
وأشار التقرير، نقلا عن المصادر ذاتها، إلى أن “المفاوضات لا تزال مستمرة، ولا شيء نهائيا حتى الآن. ومع ذلك، هناك محادثات متقدمة”.
وبحسب هيئة البث، فإن المباحثات الحالية تتمحور حول عدد أيام وقف إطلاق النار، وأسماء اللأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم؛ وعدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، فيما تتحدث التقديرات عن العشرات؛ بالإضافة إلى مراحل الصفقة وطريقة تنفيذها.