أمريكا ترسل شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل

#سواليف

أكدت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة بدأت ترسل الى إسرائيل #شحنات #الأسلحة التي اوقفتها قبل عدة شهور.

ووفق الصحيفة، صادقت #الإدارة_الأمريكية، على ارسال #قنابل من طراز (mk83) بوزن نصف طن الى سلاح الجو التابع للاحتلال، وذلك على خلفية تهديدات إيران بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس#إسماعيل_هنية في #طهران، وتهديدات حزب الله بالانتقام لاستشهاد القيادي في الحزب فؤاد شكر.

وذكرت الصحيفة، أن #نتنياهو طلب من #بايدن ارسال القنابل الاثقل من نوع (mk84) التي تزن الواحدة منها طنا، مضيفة أنه حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقل هذه الأسلحة الثقيلة، إلى إسرائيل.

وعلمت /يسرائيل هيوم/ أيضاً أن الولايات المتحدة خففت مؤخراً القيود فيما يتعلق بالأسلحة الإضافية أيضاً، حيث تم نقل الأسلحة التي كانت في مستودعات الجيش الأمريكي في إسرائيل إلى جيش الاحتلال، بما في ذلك صواريخ جو-جو التي يستخدمها سلاح الجو، لاعتراض الطائرات بدون طيار التي تحاول اختراق دولة الاحتلال بشكل متكرر منذ 7 أكتوبر – بما في ذلك الطائرة التي انفجرت في تل أبيب.

وعلم أيضًا أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى مستودعاتها في إسرائيل، بحيث يمكن نقلها بسرعة إذا لزم الأمر وتوفير وقت نقلها من الولايات المتحدة.

ومن المقرر ان يترأس الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم جلسة لمجلس الامن القومي في غرفة العمليات لمناقشة المستجدات في الشرق الأوسط في ظل تهديد ايران بالرد، وسيجري مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني عبد الله الثاني.

وفي ظل ترقب الرد الإيراني، كشف دبلوماسيون غربيون في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، عن جهود لإعادة تشكيل “ائتلاف ابريل” تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل على دولة الاحتلال، وتدحرج الأمور نحو حرب إقليمية.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قدمت واشنطن لدولة الاحتلال أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وقيود (تل أبيب) على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلا عن مستقبل غزة بعد الحرب.

وتعيش دولة الاحتلال “الإسرائيلي” توترا أمنيا وسط حالة الاستنفار القصوى لجيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، تحسبا لرد إيران و”حزب الله” على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وكذلك مهاجمة الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى