ألبانيز.. إلى متى تكتفي الدول بمشاهدة المجازر في غزة دون تحرك؟

#سواليف

نددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيز، بالهجوم الإسرائيلي على #مجمع_ناصر_الطبي في #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، مطالبة بفرض #عقوبات ووقف #صفقات_الأسلحة مع #إسرائيل.

وقالت ألبانيز، في منشور عبر منصة (إكس) اليوم الاثنين، تعليقًا على القصف الذي استهدف مبنى الطوارئ في المستشفى: “أناشد الدول، إلى متى يجب أن تشاهدوا ما يحدث قبل أن تتحركوا لوقف مثل هذه المجازر؟”

وأضافت أنّ المشاهد المروعة في غزة تتكرر بشكل يومي، وغالبًا ما تجري “بعيدًا عن الأنظار ودون أن يتم توثيقها بالشكل الكافي”.

وأكدت المقررة الأممية أنّ وقف هذه #الجرائم يتطلب #كسر_الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض #عقوبات_دولية صارمة، تشمل حظر صفقات الأسلحة مع “إسرائيل”.

وارتكب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مجزرة مروعة داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينياً على الأقل، بينهم خمسة صحفيين وطبيب وعدد من أفراد طواقم الدفاع المدني، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة.

وذكرت وزارة الصحة أن القصف استهدف الطابق الرابع من المجمع الطبي، أعقبه قصف ثانٍ عند وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني لإخلاء المصابين وانتشال جثامين الشهداء، ما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين في صفوف المنقذين والطواقم الطبية.

وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” في بيان صحفي اليوم الاثنين، أنّ هذه الجريمة المزدوجة أسفرت، وفق حصيلة أولية، عن مقتل 20 شخصًا، بينهم الطبيب “محمد الحبيبي”، وخمسة صحافيين هم: حسام المصري – مصوّر وكالة رويترز للأنباء، ومحمد سلامة – مصوّر قناة الجزيرة، ومريم أبو دقة – صحافية تعمل مع عدة وسائل إعلام بينها “إندبندنت عربية” ووكالة “أسوشيتد برس”، ومعاذ أبو طه – صحافي حر متعاون مع عدد من وسائل الإعلام، وأحمد أبو عزيز- صحافي محلي، إضافة إلى سائق الإطفاء في الدفاع المدني “عبد الله الشاعر”، ومدنيين آخرين، فضلًا عن إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص آخرين بينهم صحافيون ومنقذون من الدفاع المدني.

ووثقت وسائل إعلام محلية ودولية لحظة الاستهداف الثاني الذي طال المشفى بينما كانت الطواقم الطبية والإنسانية تؤدي مهامها على الهواء مباشرة.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 220 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى