اكتسحت #الولايات #المتحدة تصنيفا جديدا لأكثر المدن من حيث عدد #المليونيرات، حيث تضمنت القائمة ثمانية مدن أميركية، معروفة باحتضانها لرجال #أعمال و #مستثمرين.
وأصدرت مؤسسة “هينلي غلوبال” المختصة في رصد المدن الأكثر أمانا للاستثمار في العالم تصنيفا جديدا لأكثر عشرين مدينة في العالم من حيث عدد المليونيرات، وجاءت في مقدمة القائمة مدينة #نيويورك، متبوعة بطوكيو اليابانية في المركز الثاني ثم #سان_فرانسيسكو في المرتبة الثالثة.
ومؤسسة “هينلي” شركة رائدة عالميا في تتبع تطور المدن من خلال معايير الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.
وكل عام، يعتمد المئات من الأثرياء ومستشاريهم على خبرتها في هذا المجال، في أكثر من 35 مكتبا حول العالم.
وفي هذا التصنيف، احتكرت الولايات المتحدة المراتب السادسة والسابعة والثامنة حيث جاءت لوس أنجلوس في المركز السادس رفقة ماليبو، ثم شيكاغو تليها هيوستن.
وجاءت مدينتا دالاس وفورث وورث في تكساس في المركز 18 متقدمتين على كل من جنيف السويسرية في المركز 19 وأخيرا باريس عاصمة فرنسا في المركز العشرين.
وتغطي هذه البيانات المدن الأكثر ثراء في العالم، بما فيها 150 مدينة في كل من إفريقيا والأميركيتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط.
ويتم توفير هذه البيانات من قبل شركة بيانات الثروة، New World Wealth، وهي شركة مستقلة ترصد الثروة في العالم وهي الوحيدة المعروفة حاليا في المجال، حيث تتعقب بشكل منهجي اتجاهات هجرة الثروة بين البلدان وبين المدن.
كما تتعقب الشركة تحركات وعادات الإنفاق لأكثر من 150 ألف فرد من أصحاب الثروات العالية في قاعدة البيانات الداخلية الخاصة بهم، مع التركيز بشكل خاص على الأفراد الذين تزيد أصولهم عن 10 ملايين دولار أميركي.
وتأخذ البيانات في الاعتبار أيضا، إحصاءات الممتلكات العامة (سجلات الممتلكات ومبيعات العقارات) بالإضافة إلى عدد المنازل ذات الأسعار المرتفعة في كل منطقة.
وهذا التصنيف الأخير رصد بيانات الأفراد لأكثر 20 مدينة على مستوى العالم من حيث عدد أصحاب الملايين المقيمين أي الأفراد الذين لديهم ثروة تبلغ مليون دولار أميركي أو أكثر اعتبارا من 30 يونيو 2022.
ومن بين المدن العشرين المدرجة، توجد 14 مدينة في البلدان التي استضافت برامج رسمية لهجرة الاستثمار وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر مقابل الحصول على حقوق الإقامة أو الجنسية مثل الولايات المتحدة.