
منعت #قوات_الأمن والدرك آلاف #المحتجين من الوصول إلى #سفارة_الكيان_الصهيوني في العاصمة، وذلك بعدما احتشدوا في موقعين قرب السفارة، الأول في ساحة #مسجد_الكالوتي بمنطقة الرابية غربي العاصمة #عمان، والثاني قرب السفارة الصينية بمنطقة الرابية أيضا، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع غزة.
وأطلقت الأجهزة الأمنية #الغاز_المسيل للدموع لإبعاد مئات المتظاهرين الذين ساروا نحو #السفارة_الإسرائيلية في عمان الأحد احتجاجا على اقتحام إسرائيل للمستشفيات في غزة في الآونة الأخيرة وتزايد الشهداء بين المدنيين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نشرت في وقت سابق قواتها لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة والذين كانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين القريبة منه.
وجاءت التظاهرة تحت شعار “حصار سفارة العدوّ الصهيوني” ردّا على الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى، ورفضا لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وعلى رأس ذلك الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال هناك وحصار مستشفى الشفاء والتنكيل بالنساء، وتنديدا بجريمة اغتصاب نساء في قطاع غزة.
وندد المشاركون بالموقف العربي الرسمي المتخاذل من الحرب على غزة، مستهجنين في ذات السياق استسلام الأنظمة العربية لارادة الكيان الصهيوني وقادته.
وطالب المشاركون بفتح الحدود أمام الشباب الراغبين بالجهاد في فلسطين، كما طالبوا بقطع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، سيّما في ظلّ الحصار والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتعتبر هذه التظاهرة الأكبر قرب سفارة الاحتلال الصهيوني منذ الاحتجاجات التي ترافقت مع مجزرة المستشفى المعمداني في اوكتوبر الماضي.