سواليف – رصد – فادية مقدادي
باتت جملة وللحديث بقية تتردد كثيرا على ألسنة المسؤولين الأردنيين ، في حالة أثارت استهجان المواطن الأردني وتساؤلاته لماذا التأجيل . ولماذا لا يتحدث المسؤول عما في جعبته من كلام .
وحسب ما تسعفنا الذاكرة ، فقد صرح رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بعد القاء القبض على المتهم الرئيس في قضية الدخان عوني مطيع منتصف كانون اول 2018 الفائت ، قائلا
وحول ما قصد في تصريحاته أوضح الرزاز في لقاء تلفزيوني بعدها بأيام ما قصده من جملته ” وللحديث بقية ” ، بان طالما هناك راش فلا بد من وجود مرتشٍ.
وقال الرزاز إن جلب عوني مطيع يفتح ملف قضية الدخان ولا يغلقها، حيث لا بد من اعترافات سيدلي بها مطيع خلال التحقيق معه.
واضاف “بالتأكيد لديه ما يقوله عن متورطين معه سواء بالرشوة او بغيره”.
وأكد الرزاز أن الحكومة تحترم القضاء، وتتطلع لمعرفة التفاصيل في قضية الدخان.
وقبل أيام عاد مسؤول اردني جديد لاستخدام نفس الجملة حيث قال وزير الخارجية الأسبق نصر جودة وكتب في تغريدة له عبر تويتر :
ان اسمه لم يرتبط يوماً ببزنس او ديل وانه “بطلعله يحكي عن الفساد” وأن هذا هو مصدر قوته وإيمانه وعزيمته.
وأضاف في تغريدة له عبر “موقع تويتر” انه وإن نختلف ونتبعد ولكن نلتقي على مصلحة وامن المواطن
وختم جودة تغريدته بالقول: للحديث بقية
وان نختلف ونبتعد…ولكن نلتقي على مصلحة الوطن وامن ومصلحة المواطن. اشكر الأخ الكريم الذي أكرمني عندما قال انه"بطلعلي" أتكلم عن محاربة الفساد لانه عمره ما ارتبط اسمي ب "بزنس" أو "ديل" وأقول له ان هذا مصدر قوتي وإيماني وعزيمتي. وعليهم! وللحديث بقية!
— Nasser S. Judeh (@NasserJudeh) February 15, 2019
مساء أمس الأحد غرّد وزير المالية السابق، عمر ملحس، مستذكرا والده المتوفى.
وقال ملحس في تغريدته: “رحمة الله عليك يا والدي، كنت دائما تقول لي انتبه الدنيا دوارة وتقول دائما: اتقي شر من أحسنت اليه”.
وتابع ملحس في تغريدته: “للحديث بقية. حمى الله الوطن من العابثين الفاسدين”.
وتساءل المتابعون .. ما قصة ” وللحديث بقية ” التي صارت تتكرر على ألسنة المسؤولين ؟ وهل هي موجهة للمواطنين بشكل عام ، أم لأشخاص بعينهم ؟
