ثقافة الانتحار ليست أردنية / د . خليل عمرو المشاقبه

ثقافة الانتحار ليست اردنية المنشأ ونحن من صنعنا (ماوكلي) …
الأردنيون لا تطويهم ثقافة اليأس والانتحار فرديا اكان ذلك ام جماعيا ,,,,,,,
عشنا بسطاء بلا موارد فقراء الا من كثافة من الأمل والعمل والبركة,,,,,,
تقاسم والدي ّ رحمهما الله تعالى اللقمة الحلال, قليلة كانت ولكنها كانت مملوءة بالرضا والحبور ,,,,,,
هي فقط وخزة ابرة بسيطة لتغيير فلسفة الدولة قدر تعلق الأمر بتوزيع اكثر عدالة للثروة وتكافؤ اكثر انباتاً للفرص , اضافة الى الاستحقاق الكامن فيما يتعلق بشن الحرب على الأساسات المتينة للهرم الذي ارسى الفاسدون دعائمه فبنوا به اقتصاديات التفاوت بدلا من التنمية, وما تبعه من تداعيات لاحقة من موت بطيء للأطراف في سبيل ان يحيا جسد عاصمة الاقتصاد في سبيل امعان اكثر في ثراء فيلق الحيتان ,,,,,,,,,
على المستوى الشخصي, لا ارى مشكلة في جذب الاستثمار وتراكم الثروة لحل مشكلة غياب التوازنات الاقتصادية في هياكل الاقتصاد الوطني, في حين يبقى ان هناك مشكلة كبيرة جدا وتتنامى يوماً بعد يوم فيما يتعلق بالقناعة القائلة بنظرية (المجموع الصفري Zero sum) , وانسجاما مع هذه النظرية توصلت الى قناعة:
بأن ما يكسبه الحوت الكبير (موبي ديك) يخسره الصيادين من المنتجين الحقيقيين ليضحى (ماوكلي) الأردني كائن بدائي يعود الى الغابة ليتماهى مع عقدها الاجتماعي المتمثل بالجانب المتقيح من (صراع البقاء) مما سيدفع _ وقد دفع فعلاً_ هذا الكائن المؤمن بوطنه وقيادته بعيداً لالتقاط بقايا عشب الغابة, ذلك الذي دمرته فيلة عمااااااااااااااااان , وما ادراك يا صاحبيييييييييييييي ما عمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان؟

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى