أسباب انتشار كورونا حسب الرأي العام الأردني

سواليف
كشف استطلاع للرأي، أن أكثر من نصف الأردنيين يرون أن سبب ظهور فيروس كورونا يعود لحرب بيولوجية بين قوى كبرى وعالمية، بينما رأى ثلث آخر أن كورونا فيروس مثل بقية الفيروسات التي تظهر في مواسم معينة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه “مركز عالم الآراء” أن ما يقرب من ثلثي الأردنيين يعتبرون فيروس كورونا عقاباً إلهياً، في حين كانت النشرات الرسمية من وزارة الصحة أو نقابة الأطباء، ومواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، واتس أب وغيرها)، هي أبرز المصادر التي يتلقى منها الأردنيون معلوماتهم المتعلقة بفيروس كورونا.

وبيّن أن أغلبية الأردنيين تتخذ الإجراءات الوقائية الرئيسية للحماية من فيروس كورونا مثل غسل اليدين بشكل أكثر، والبقاء في المنزل، واستعمال معقم اليدين، وبدرجة أقل، الإجراءات الوقائية التي تتعلق بالحياة الاجتماعية، مثل عدم التقبيل، وتقليل التفاعل الاجتماعي، والسلام باليد على الآخرين.

وأقرت أغلبية كبيرة من الأردنيين أن انتشار كورونا قد أحدث تغييراً في عاداتهم الصحية والاجتماعية، فقد دفعهم تخوفهم من الفيروس إلى تجنب حضور بعض المناسبات الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية أو السياسية أو غيرها، وباتوا يعتمدون أكثر، في ظل انتشار الوباء، على وسائل التواصل الحديثة عوضاً عن المشاركة في كثير من المناسبات الاجتماعية المختلفة.

وشددت الأغلبية الساحقة على أنها ستنصح من تظهر عليه أعراض الوباء (الحمى والرشح) بالتغيب عن العمل أو الدراسة أو حضور الفعاليات الاجتماعية، إضافة إلى زيارة الطبيب لمعرفة سبب الحمى.

وأبدت غالبية كبيرة من الأردنيين استعدادها للتنازل عن بعض حقوقها إذا كان ذلك سيساعد على الحد من انتشار الفيروس، وعبرت عن خشيتها من الإصابة أو أحد أفراد العائلة بفيروس كورونا بنسبة 83%، كما أنها تعتقد أن الحكومة الأردنية ووسائل الإعلام المختلفة تتعامل مع فيروس كورونا بشفافية وبشكل جيد.

في حين يرى ثلاثة أرباع الأردنيين أن تناول بعض الأعشاب المنزلية مثل الزنجبيل أو اليانسون أو وصفات شعبية مثل حبة البركة تساعد في الوقاية من فيروس كورونا، في حين أن أقل من نصف الأردنيين يرون فيروس كورونا خطراً مبالغاً فيه.

وأكد الاستطلاع أن هناك شبه إجماع لدى الأردنيين على تأييد قرارات الحكومة الأخيرة بوقف حركة الركاب البرية والبحرية والجوية مع الدول المجاورة، وتعليق الدوام في المدارس والجامعات، ومنع تقديم الأرجيلة وخدماتها والتدخين في المقاهي والمطاعم، والعزل المنزلي، ومنع زيارة المستشفيات والسجون، وبنسب 88.3% أيد المستطلعون منع التجول، في حين قال 87.1% إنهم مع وقف الصلوات في المساجد والكنائس.

وأعلن الأردن، تسجيل 19 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 172، بينها حالة شفاء واحدة”.

وقال وزير الصحة، سعد جابر: “الوضع لا يُحتمل، على الجميع إلى الالتزام بمعايير السلامة العامة”.

والسبت، فرضت السلطات الأردنية حظر تجول ومنعت الدخول والخروج من العاصمة عمان والمحافظات، ضمن تدابير أخرى لمحاصرة الفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى