سواليف – وليد خلف
بـ”فيكم خير” انطلقت رحلة أريج نشاشيبي الاعلامية الاردنية الشابة التي حلمت يوما ما بأن ترسم باطلالاتها بسمة على وجوه متابعيها صغارا كانوا أو كبارا فمن البداية كان طريق أريج واضحا “أريد نشر الخير” , منذ عامين انطلق مركب اريج الصغير في بحر الاعلام الواسع محاولة من خلاله الوصول إلى أقصى ما طمحت إليه يوما ما باحثة عن تحقيق احلامها بايصال رسالة لطالما رغبت بايصالها للناس .
ريشة ترسم بسمة
أريج والتي تطل على محبيها الصغار عبر برنامج “ريشة” عبر قناة ماجد ترى في ظهورها في هذا المكان تحديدا فرصة لا تتكرر لرسم ابتسامة على وجوه متابعيها الصغار على الاقل و زرع بذرة خير من خلالهم , فشخصيتها المرحة تجعلها تتفاعل في “ريشة” لتخرج من داخلها أريج “الطفلة” التي تحب الحياة و تراها بعين السعداء دوما .
مواقع التواصل الاجتماعي مساحتها الواسعة
شخصيتها البسيطة و المرحة تجعل أريج من الاعلاميين الاكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي و خصوصا “سناب شات” حيث تكتسب من خلاله مساحة يومية واسعة تشارك من خلالها يومياتها البسيطة و تناقش قضايا تجول في خاطرها أحيانا و يطرحها عليها متابعوها أحيانا أخرى فتجد من نفسها شخصا قادرا على ايصال طاقة إيجابية للناس تمدهم بتفاؤل يغيب عنهم غالبا .. فإن كنت من هواة “سناب شات” فأريج خيار مميز لك .
احذر ان تغضب أريج
عندما تغضب أريج عليك أن تنسى كل ما تحدثنا عنه من “براءة” و “مرح” في هذا التقرير فأريج وقتها ستتحول لشخص آخر جدي للغاية , فاحساسها بالمسؤولية تجاه وطنها و المجتمع الذي يحيط بها يجعلها دائما أول المنتقدين لأي شيء يسيء لهم فأريج الهادئة لن تتوانى عن انتقاد اي ظاهرة لم تعجبها من قبل فلذلك احذر ان تغضب أريج .