أردوغان يخلد (هاتف الحرية) / صور

سواليف
خلد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” هاتف المذيعة في قناة “سي إن إن ترك” “هانده فيرات” والذي أدلى عبره ببيان ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في 15يوليو/تموز 2016، وذلك بوضعه في متحف يخلد ذكرى دحر المحاولة الانقلابية.
“هاتف الحرية” كما أطلق عليه، تم وضعه في متحف 15 تموز بمشاركة الرئيس “أردوغان” والصحفية التركية “هانده فيرات” وعدد من المسؤولين.

ونقلت وسائل إعلامية عن الصحفية “فيرات” أن الهاتف الذي أجرت به الاتصال مع الرئيس “أردوغان” كان هاتفها الشخصي، الذي ظلت تحمله طوال تلك الليلة، وتم اللقاء بعد الاتصال مرتين مع مساعد الرئيس، “حسان دوغان”.

ويعد الهاتف الأغلى في العالم حيث أعلن رجل أعمال سعودي رغبته في شرائه ودفع 250 ألف دولار ثمناً له.

وعن المكالمة التي أجربتها “فيرات” مع الرئيس التركي ليلة المحاولة الانقلابية، قالت إن مساعد “أردوغان” أخبرها بعد اتصالها به، بأن الرئيس سيدلي ببيان للصحافة، لكنه بعد مرور ساعة لم يكن هناك من بيان، فعاودت الاتصال بـ”دوغان” مرة أخرى، وقالت له: “هناك الكثير من المزاعم عن أن الرئيس لم يدلِ ببيان”، وسألته إن كان بخير أم لا، فأجابها بأنهم قد أدلوا ببيان عبر برنامج بيرسكوب، فردت الصحفية: “لكن ما من أحد على علم به، فلتدلوا ببيان آخر لسي إن إن ترك”.

الرئيس “أردوغان” ومن معه، كانوا خارج الفندق بسبب الهجمات عليه، لذا لم يكن هناك كاميرا أو معدات بث أو سيارة تابعة للتليفزيون، لذا عرضت عليهم إجراءه عبر الهاتف، فسأل الرئيس “أردوغان”، ثم عاد وسألها إن كان لديها برنامج “سكايب” أم لا، فقالت له “دعنا نجريه عبر برنامج فيس تايم” فاتصلوا بها فورا وشاهدت الرئيس على الشاشة، وصاحت بالمحررين من الاستوديو حيث تجلس، تخبرهم بأن الرئيس على الهاتف وعليهم الإسراع.

ووصفت حالتها حينذاك، قائلةً “كانت يداي ترتجفان وكنت منفعلة وقلقة جداً على الوضع في بلدي”.

أطفأت الميكروفون الخاص بها لجعل صوت الرئيس أردوغان مسموعاً… وبدأ اللقاء.
وكالات


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى