أردني وربداوي

#أردني و #ربداوي

رائد عبدالرحمن حجازي
يعشق #الأردن بقدر لا يمكن وصفه حسب تعبيره وبالذات #إربد التي ترعرع بها ولكن الظروف كانت أقوى منه ليغادرها مغترباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية . فيكتور نصراوي (أبو فيصل) الذي التقيته بالأمس بمعية أخيه الصديق والجار الأنيق د. نبيل حيث كانت جلسة من العصف الذهني عن ذكريات إربد وأهلها .
ومما ذكره لي أبو فيصل أنه سنوياً لا بد له من زيارة إربد بالرغم من مشقة السفر وتبعاته إلا أن جائحة كورونا أخلّت ببرنامجه السنوي .
أبو فيصل وأثناء الجلسة كانت له أمنيات وربما يتقاطع الكثيرون معها وخصوصاً أنها أُمنيات عامة وليس خاصة ، البعض منها سببها سلوكيات سلبية وفردية تنتج عن عدم وعي ومسؤولية بعض الأفراد .
بالمقابل ، كانت هناك ملاحظات عامة وتحتاج لدور فاعل من الجهات المعنية واسمحوا لي بذكر بعضها ضمن هذه المساحة المتواضعة وهي :-

  • تفعيل قانون العقوبات وخصوصاً بما يخص حقوق الفرد
  • عدم التهاون بموضوع نظافة الطرق والأماكن العامة
  • الاهتمام بالبنية التحتية للطرقات فيما يتعلق بالخلطات الاسفلتية وفرشيات الطرق وشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ، إذ أن هناك بعض البؤر في إربد باتت تشتهر بفيضانات المجاري صيفاً وشتاءً مثل شارع الرشيد وبداية شارع أيدون وغيرها .
  • وهناك ملاحظة حول المباني القديمة وخصوصاً التراثية منها والتي هي الآن ملك لعدد كبير من الورثة بحيث يكون من الصعوبة بمكان التصرف بها كون أحد الورثة أو بعضهم خارج البلاد ولا يمكن للجهات الرسمية أن تستملكها لغايات المحافظة عليها ووضعها ضمن مسار سياحي بالتعاون مع وزارة السياحة . وهنا أورد هذا الحل والذي ربما يكون هو الحل الوحيد والمناسب للجميع بحيث تضع الجهة المعنية يدها على مثل هذه المباني ضمن القانون ويتم إيداع قيمة المبنى في أمانات المحكمة ليصار فيما بعد بتسليم كل وريث قيمة حصته مع مراعاة تثمين المبنى بما يتناسب وأسعار العقار في حينه .
    لكم مني ومن أبو فيصل وأخيه وصديقي د.نبيل كل التحايا .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى