تتزايد التقديرات بين #أجهزة_الأمن_الإسرائيلية بفشل محاولة #اغتيال #قادة_حركة_حماس في الهجوم على العاصمة القطرية #الدوحة.وفقا للإعلام الإسرائيلي .
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن “مفاوضات التوصل إلى #صفقة_تبادل_أسرى في حالة من الجمود المطلق. دور قطر في الوساطة تضرر ويُخشى أن تشدد حماس مواقفها مجددا على الأقل في المستقبل القريب”.
وقال مصدر إسرائيلي للقناة 12 إنه ربما تم القضاء على مسؤول أو اثنين من كبار المسؤولين، لكن يبدو أن معظم الأهداف نجت من الهجوم في الدوحة.
وتشير التقديرات المحدثة في إسرائيل إلى أن كبار مسؤولي حماس كانوا موجودين في المبنى الذي تم قصفه، وفي المناقشات المغلقة ظهرت احتمالات لفشل العملية: إما استخدام أسلحة غير مناسبة تم إسقاطها على الهدف، أو انتقال كبار المسؤولين إلى جزء آخر من المبنى في وقت القصف.
وقال القيادي في حماس فوزي برهوم في بيان متلفز “ننعى ثلة من شبابنا الأبطال ارتقوا في الاعتداء الصهيوني الآثم على دولة قطر”.
واضاف “شعبنا الأبي ومقاومته الباسلة يسطرون ملاحم الصمود والتضحية في وجه عدوان صهيوني همجي”.
واكد “ان جريمة الكيان الصهيوني في الدوحة ليست اعتداء على قطر فقط بل إعلان حرب على الدول العربية”.
وقال ان الهجوم الصهيوني على الدوحة يتطلب تحركا عربيا فوريا.
واضاف “ان الكيان الصهيوني يعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر وان دماء قادة حماس ليست أغلى من دماء أطفال غزة والقدس والضفة وفلسطين”.
واشار إلى ان التهديدات بالاغتيالات لن تثني الحركة وقياداتها عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واكد ان التهديدات باغتيال قادة حماس لن تفلح في كسر صمودها ومقاومتها ولن تزيدها إلا ثباتا على المقاومة.
