أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية أوكاي مميش عدم عثور فرقهم على أي #معتقلين #أحياء أو #أموات خلال أعمال البحث عن #أقبية_سرية محتملة بسجن #صيدنايا بريف العاصمة السورية #دمشق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي من السجن الذي كان يستخدمه نظام بشار الأسد البائد مركزا للتعذيب، حول أعمال البحث التي أجرتها فرق الوكالة، بعد انتشار أقاويل بشأن احتمال وجود معتقلين مازالوا داخل السجن في أقسام سرية.
وأوضح مميش أنهم جاؤوا بناء على طلب من السلطات المحلية في #سوريا، وأنهم قدموا مع فريق من الخبراء.
ولفت إلى مشاركة 120 فردًا و4 كلاب مدربة في عمليات البحث.
وقال: “تم مسح وتفتيش المبنى بالكامل وكافة العنابر والزنازين والأقسام الإدارية الأخرى، ولم يتم العثور على أي شخص حي، حيث كانت هناك ادعاءات بهذا الخصوص ولم نعثر على أي شخص حي أو أي معتقلين مدفونين داخل المبنى”.
وذكر أنهم شاهدوا العديد من الآلات والأدوات التي كانت تستعمل في التعامل غير الإنساني مع السجناء.
وأردف: “فحصنا كل جزء من المبنى بعناية فائقة ودقة، كما نواصل عملنا في الباحة الخارجية”.
وأوضح أن هناك منطقة ملغمة سيعملون فيها بعد إزالة السلطات المحلية للألغام بشكل كامل.
وأردف: “لم نأت إلى المنطقة من أجل سجن صيدنايا فقط، بل تم تنفيذ جهود إغاثية في سوريا مع منظمات مدنية مثل الهلال الأحمر التركي”.
وفي حديثه عن أدوات التعذيب التي تم رصدها في صيدنايا، قال مميش: “هناك أدوات ومعدات رأيتموها، حتى أن لساني يعجز عن الكلام، هناك أدوات تؤدي إلى فقدان الناس لأطرافهم، هناك آلة ضغط، وأمور أخرى، كما تم اكتشاف خزانات حمضية والتي أجد صعوبة في التعبير حيالها”.
وقال: “لقد رأينا الآلاف من أكياس الجثث متناثرة في كل مكان، وجود هكذا عدد من أكياس الجثث يثير التساؤل”.
والاثنين، أرسلت آفاد فريق بحث وإنقاذ إلى سجن صيدنايا بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.