هل إسرائيل ستصبح شريكة إستراتيجية للعرب؟

هل إسرائيل ستصبح شريكة إستراتيجية للعرب؟

خاص بسواليف – عاهد العظامات

تضامن الصوت الشعبي العربي مع الأقصى في ظل صمت المواقف الرسمية وفشلها في الضغط على المحتل للتراجع عن إجراءاته الأخير والذي لا يزال المسجد الأقصى على إثرها خاليا من جموع مصليه للجمعة الثانية لهو مؤشر واضح على أن الشعوب العربية متعطشة لمحاربة الدولة المحتلة وإنهاء وجودها وتحرير الأقصى وفلسطين منها، ولكن تكمن المشكلة في الأنظمة العربية المتراخية والغير جدية حيال هذا الموضوع.

دائما ما تقول أن الأمة ضعيفة وخانعة لسياسات الإحتلال في المنطقة وعاجزة عن مجابهتها، ولكن وفي ظل المعطيات الجدية على الساحة والتحاليل السياسية نسأل: هل تفكر الأنظمة العربية فعليا بمصالحة الدولة الإسرائيلية واعتبارها شقيقة لدول الامة وشريكا إستراتيجيا غير عدائيا ومنحه السيادة التي يملكها الآن على طبقا من ذهب أمام العالم؟

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى