مصر .. مفاجآت وتفاصيل صادمة حول جثة الطالب العائد من روسيا المقسومة نصفين

سواليف

كشفت #الأجهزة_الأمنية #المصرية #غموض #جريمة العثور على جثة شاب مقسومة إلى نصفين في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة وتبين أن الطالب مصري وأنه كان يقيم مع صديقه عقب عودتهما من الدراسة في إحدى الجامعات في #روسيا، وذلك عقب تعثرهما في الدراسة وتراكم الديون، وأن صديقه “طالب سابق” تخلص منه وقطع جثته وكان في طريقه للتخلص منها، إلا أنه هرب من الشقة، وتم ضبطه وتولت النيابة التحقيق.
ووصلت تحريات المباحث الجنائية المصرية أن الضحية طالب 26 سنة كان يدرس في إحدى #الجامعات_الروسية، وأنه منفصل عن أسرته التي تقيم في التجمع، بسبب الرسوب المتكرر، وأنه كان يتواصل مع أسرته على أنه مازال في روسيا، ولجأ للإقامة مع صديق طالب سابق في إحدى الجامعات في روسيا مستأجر الشقة وعمره 25 سنة وأنهما تعرفا على بعضهما أثناء الدراسة.
وأضافت التحريات حدوث مشادة بين الضحية والمتهم بسبب رفض المجني عليه رد مبلغ 3 آلاف كان قد اقترضها من المتهم في روسيا، وأن المتهم كان دائما يعاير الضحية بسبب ترك خطيبته لأنه “مفلس” – على حد وصف المتهم في التحقيقات – وأنه غضب منه واختمرت في ذهنه واقعة التخلص منه وفكر في التغلب على قوته الجسمانية.
وتابعت التحريات أن المتهم استغل نوم المجني عليه، وقام بضربه بـ”فرد روسي على دماغه”، وكان قد جهز سكينا وقام بتقطيع جثته إلى نصفين، وأن المتهم كان يدبر نقل الجثة وإلقائها في منطقة صحراوية، والتخلص منه “بس معرفش”، فترك الجثة داخل الشقة، عندما بدأت تظهر رائحة الجثة غادر الشقة هاربا، وتم ضبط الفرد الروسي والسكينة المستخدمة في الجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية بدأت فحص تفاصيل بلاغ يوم 4 مارس الحالي بالعثور على جثة رجل قتل بطريقة بشعة، فيما نفت الخارجية الكويتية أن يكون القتيل كويتي الجنسية وقتها، وكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة إجراء التحريات لكشف غموض العثور على جثة أحد الأشخاص مقطعة لنصفين داخل عقار بالهرم، وتم مناظرة جثة الضحية، ونقلها إلى المشرحة، واستجواب رجال المباحث المقيمين بالعقار الذي شهد الحادث، والمترددين عليه، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة.
ولجأ رجال المباحث إلى فحص المكالمات الصادرة والواردة لهاتف القتيل، بالإضافة إلى فحص خلافاته، وآخر المشاهدات له قبل اختفائه وارتكاب الجريمة حتى تم التوصل إلى المتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى