كريك
على حد قوله الحاد اكثر من سيف غرز بخاصرة وطن ، منذ اكثر من عشرة ايام يطالب عامل الوطن بكريك لتنظيف مجارير المياه ضمن صلاحيات امانة عمان وقفاز يساعده على العمل بجد اكثر.
الوعود المتكرره حالت دون تلبية الطلب المتواضع هنا ، وهناك مؤتمر صحفي يتحدث فيه ابطال الشاشات عن الجاهزية العالية لاستقبال المنخفض.
لازال عامل الوطن بالميدان يعمل بلوح خشبي رغم انه لم يحصل على مطلبه ، واصحاب القرار فروا من مكان العمل لمكان الخطط التي تفشل دوما ، وتعطلت 20 اشارة ضوئية مع اول رشة مطر ، و70 الف دينار ثمنا لسندويشات لمن عمل بالميدان رغم ان الثلج لم يسقط، وما خفى من مصاريف اكبر واعظم .
مطلب صغير بحجم وطن تناهشه فسده وبعض خدم لم يتحقق ، وورشات وسفرات وحوافز قضمت موازنه .
على مين…….
الجاهزية ، خطة طوارئ ، غرفة عمليات ، تنظيف مجارير المياه والانفاق ، كلها عباره عن تصريح مثير للجدل عن الاستعداد للمنخفض والجاهزية العالية لمؤسسات الدولة عند كل رشة مطر ، يااااااه كم يعشق المسؤولون التخبط ونجاملهم نحن عند كل فشل ان المطر اتى على غفله .
وضعنا العام مثير للشفقه بسبب استعداد مؤسساتنا حين تشكل منخفض عميق او ضحل لتنقشع ضحالة الاستعداد وحالة الارباك ، حتى نتحمس للخربشة على الحائط اكثر عند انقطاع التيار الكهربائي وغرق شارع بمياه الامطار وتقطع السبل ببعض بشر
انتقادنا للوضع العام من باب الخوف على شعب ووطن لعله يتنبه اصحاب القرار ان هناك دوما خلل بتلك الخطط الموسميه التي توضع وتنفذ قبل المنخفض بساعات ، خطط طوارئ بوقت الزوبعه العاتيه لا تفيدنا وربما تكلف موازنة الدولة اكثر.
متى تنفذ الاعمال على مدار الفصول الثلاثة التي تسبق الشتاء ، لتكون اعمال بمستوى وطن وحاجاته وبنى تحتيه تجعل الشتاء يمضي بسلام دون دوشه اعلامية وفرد عضلات وتصاوير لخطط الفشل .
#يارب_ياالله