الثلم الاعوج …
رحم الله جدي كنت اسمعه يقول : الثلم الاعوج من الثور الكبير … وسالته كيف ؟ فاخبرني ان الثور الكبير يجر ” العود” المحراث ويجر الثور الصغير . والصغير لا يستطيع ان يقاوم الكبير ويالتالي يعوج الثلم وبذلك يفسد حرث الارض .
وفي المقابل الاسد الكبير يحمل هيبة ووقارا تمنحه لقب ملك الغابة بجدارة لما فيه من صفات الشجاعة والعدل ولما فيه من حكمة وبالتالي تجد الاسد هو حامي الحمى ومقيم دعائم مملكتة .
قصة اخرى سمعتها “النشمي يرد العزو ويحرر النهب ” اي ان رجلا واحدا اتصف بصفات الرجولة وتخلق باخلاق الفرسان تجده صاحب نخوة وفزعة….. وكم تغنت القصص والاحدات بابو زيد … وغيره من الرجال الرجال
ارى الان واقعنا مرآة ما سمعت وقرأت وشاهدت . ولاقيّم الموضوع من زاوية اخرى … من نصب الثور الكبير قائدا لعملية الحراث ؟ لماذا لا يتم اختيار ثوران من نفس الاطوال والاحجام ؟ من نصب الاسد ملكا ؟ ومن اعطى للفارس وساما لدفاعة عن الحق والفضيلة ….
بدلا من الخوض الطويل في التفاصيل لا اود ان اقول الا : اخي وصديقي وصاحبي لديك الخيار في ان تختار الثور الكبير او الاسد الشجاع في ان يتقدم صفك وصف ال بيتك وصف عشيرتك وصف قبيلتك وصف حزبك وصف منطقتك ….. و لا تقل للذي جرى كيف جرى … ولكن قل انا من نصبت الثور او الاسد ممثلا لي ..
#دريد_حماشا
