تعرّف على أبشع أساليب التعذيب في سجن صيدنايا / فيديو

سواليف – رصد
يلاحق كابوس سجن صيدنايا المعتقلين، ويعد من أكبر السجون السورية، ويقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال دمشق وعرف منذ تشييده عام 1987 بأنه الأسوأ والأكثر قسوة، ويضم على الأغلب المعتقلين السياسيين والمدنيين المتهمين بمعارضة النظام.
ويعرف بالسجن الأحمر أيضاً، وهو بناء ثلاثي على شكل علامة مرسيدس، يتألف كل جزء من جناحين و3 طوابق كل طابق فيه 20 غرفة، كما يحتوي على غرف احتجاز منفردة وحجبت عنه أشعة الشمس بشكل كامل.
وبحسب شهادات الناجين من المعتقل، فإن ذكرياتهم فيه بنيت على الأصوات أكثر من الرؤية.
وتتبع إدارة معتقل صيدنايا أبشع أساليب التعذيب لمعاقبة السجناء والمعتقلين، كالسلق بالمياه الساخنة والصعق بالصدمات الكهربائية ونزع الأظافر وسياسة التجويع والحرمان من المياه والاغتصاب، وأخيراً أسلوب الاحتجاز مع جثث المعتقلين.

هذه القصة المروّعة مبنيّة على أحداث واقعية سردها حراس سابقون للسجن، ومسؤولون ومعتقلون تم احتجازهم في سجن صيدنايا المرعب. واكتشفت منظمة العفو الدولية أنه بين عامي 2011 و2015، كان يتم اقتياد مجموعة تتألف من حوالي 50 شخصاً خارج زنازينهم ويتم شنقهم حتى الموت في سجن صيدنايا، الواقع 30 كلم شمالي دمشق. خلال 5 سنوات، شنق ما يقارب 13000 شخص في صيدنايا في السرّ، وأكثرهم من يُفترض انهم مدنيين معارضين للحكومة. ولم يكن المساجين على علم مسبق بحكم الإعدام الصادر بحقّهم، أو بحقيقة أن اعدامهم بات وشيكاً الا قبل لحظات من شنقهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى