سواليف
قال الناطق باسم لجنة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات إن ما نشهده اليوم لا يعد موجة ثانية لكورونا بل هو تغير بالظروف نظرا لأن الحدود تعتبر نقطة ضعف أما العامل الثاني كان بالتهاون وعدم الالتزام مما هيأ الأجواء لزيادة الأعداد.
وأضاف في حديثه لبرنامج “نبض البلد” إن تسجيل 3 حالات في مدينة الرمثا يعتبر رقم جيد مقارنة بعدد المخالطين.
وتابع أن سبب اختلاف العزل خلال الفترة الحالية بالمقارنة مع الفترة الماضية يعود لتحسن خبرات فرق التقصي الوبائي، وقدرة المستشفيات حاليا على استيعاب الاصابات، اضافة للضرر الاقتصادي الكبير للحظر، ما جعل من المنطق حاليا عزل المناطق التي يتم تسجيل اصابات بها.
وأضاف أن الوضع الوبائي يتغير باستمرار ويتم تحليله من أعداد الاصابات والمخالطين وقدرة المؤسسات الصحية على التعامل مع هذه الاصابات، مشددا أنه على الرغم من تحسن قدرة فرق التقصي الوبائي يجب زيادة عددهم وقدرتهم على تتبع المخالطين، واجراء الفحوصات، وتشخيص المصابين من المخالطين بأسرع وقت ممكن، حيث ترك المصابين دون تشخيص يزيد من أعداد الاصابات.
ودعا لتطبيق المزيد من الاجراءات على المعابر الحدودية.
ولفت إلى أن الاسوارة الالكترونية والحجر المنزلي كان به ضعف، ولا يمكن التعويل عليه في هذه المرحلة التي تتطلب ضبط الأمور.
