هل سبق الزريقات الخشمان
د. حازم قرالة
لربما لا يختلف اثنان على جدلية شخصية عطوفة مدير م الأمير حمزه المنقول د عبد الرزاق الخشمان، عملا وتصريحا وكانت الصدامات بينة وبين الكوادر الطبية عدة مرات لا مجال لذكرها الآن، لكنة كغيرة من المدراء يعاني من أمراض وزارة الصحة المزمنة الممثله بشكل رئيس في نقص الكوادر والإمكانات. وهو الباب الذي طرقته قبل أسابيع الطفلة سيرين رحمها الله والذي طالما عكفت وزارة الصحه أن تجعله موصدا ولكن مع الضغط الشديد على القطاع الصحي جراء جائحة كورونا ما عاد بالإمكان التستر على قلة الحيلة والفتيلة.
قبل ايام وفي لقاء مع الخشمان سئل ماذا ستفعل في حال امتلاء م الأمير حمزه بالمرضى فأجاب سريعا (دوري هنا ينتهي ويبدأ دور وزير الصحه) ولربما لم ترق لمعالي الوزير أن توضع الكره في ملعبة ليتحمل المسؤولية المستقبلية عن النقص في الإمكانات، لا سيما أن معالية قبل أسبوعين (اكل هدف) مباغت من مدير م البشير الزريقات عندما قدم استقالته بعدما أحرجت قضية الطفلة المرحومة سيرين الوزارة برمتها فاستبق الأحداث ووجه التيار نحو وزيرة الذي لم يجد منفذا من أكل الهدف وحاول في صباح اليوم التالي تلبيس الطابق لديوان الخدمة المدنية باصطحاب سامح الناصر للبشير في زيارة مرتبكة نسي معالية فيها حتى الكاميرات التي يعشق فخرج دون كمامة.
أيا كان السبب في التنقلات سواء كانت رسالة للآخرين بعدم محاولة تسجيل أهداف في مرمى الوزير ام انها تنقلات روتينية عادية نبارك للجميع المناصب الجديدة.