هلا بخالد .. هلا بصلاح الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
هلا بخالد .. هلا بصلاح الدين
ضيف الله قبيلات

لكل شيء اذا ما تم نقصان .. هذا ما يحدث اليوم مع العلو اليهودي الكبير الذي قد بلغ تمام اوجه حيث صار اليهود اليوم هم من يعين الزعماء في مختلف دول العالم و الذي يخرج عن طوعهم يعزلوه او يقتلوه وفي مقدمتهم الزعيم الامريكي المدعو ترامب وما فعله لهم هذا البغل الصهيوني لم يجرؤ ان يقدم عليه احد من العالمين في العصر الحديث بهدف تمكين هذا التنظيم اليهودي الارهابي المسلح الذي يسمونه اسرائيل من احتلال كل فلسطين ثم يوقع مرسوما آخر بضم الجولان و ربما قريبا غور الاردن .
يفعل ترامب كل هذا بحق الشعب الفلسطيني وهو الذي يزعم انه يحارب الارهاب و يزعم انه يدافع عن حقوق الانسان و يعلن صراحة انه العدو اللدود للهجرة غير الشرعيه لكنه يستثني فلسطين و اهلها من كل هذا و يعمل بسياسة الكيل بمكيالين .
ان الدارس لتاريخ اليهود يعلم جيدا انهم دائما يصنعون بايديهم الكارثه الساحقه الماحقه لهم فيصدق عليهم و فيهم الدعاء الذي يدعو به المسلمون كل يوم جمعه ” اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ” ذلك لانهم بسوء طويتهم و عداوتهم الصريحه لله و رسله جميعا و قتلهم الانبياء و الاطفال استحقوا من الله ان يمسخ بعضهم قردة و خنازير لعل بقيتهم يعتبروا فلعنهم على لسان داوود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون و لانهم لا يتناهون عن منكر فعلوه .
و قد سجل التاريخ ايضا الكارثه التي صنعوها لانفسهم يهود بني قريظه بنقضهم لعهدهم مع نبي الانسانيه الذي وصفهم بقوله ” يا اخوان القرده ” و صدق فيهم المثل العربي ” على نفسها جنت براقش ” .
وفي العصر الحديث ايضا عرفت اوروبا الشرقيه و الغربيه عن اليهود لؤمهم و مكرهم و دسائسهم ومكائدهم و قد وقعوا على ذلك و صدقوا عليه بايديهم و قد ضرب شايلوك اليهودي المثال الصارخ لتلك النفوس الخبيثه و سجل ذلك الاديب الانجليزي شكسبير في روايته المشهوره ” تاجر البندقيه ” ثم جاء هتلر ليجازيهم الجزاء الاوفى بما عملوا .
ثم تعرض الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين لكل انواع و الوان الشر من هؤلاء اليهود الغزاة الارهابيين الذين جاؤا تحت جنح الاستعمار البريطاني فمارسوا بحقه ابشع انواع الارهاب و التشريد و ما زالوا يحتلون الارض و ينكلون بالشعب و العالم كله يعلم بالمأساة الكبرى التي حلت بالشعب الفلسطيني و ارضه وقد نتج عن هذه المأساة الكبرى و بشكل مواز لها ماساة مماثله للشعب الاردني الذي يعلم كل العلم ان هؤلاء اليهود الغزاة الارهابيين هم سبب ماساته .
لذلك يرى اهل الاردن اليوم ان موعد الانتقام قد اقترب وان الجزاء يجب ان يكون من جنس العمل .
و بالقاء نظره فاحصه لمختلف الاحداث و التغيرات العالميه الطارئه و المفاجآت التي تحدث هذه الايام بتسارع مع تغير كبير في التحالفات فان تغيرا حتميا بات وشيكا في المنطقه العربيه المحيطه بفلسطين وان هذا التغير سيحدث نوعا من الاضطراب الذي سيسمح لنا نحن اهل الاردن احفاد خالد بن الوليد و احفاد صلاح الدين بالعبور غربا لخوض ” معركه الشباري ” والتي لن نحتاج لاسلحه غيرها للثأر و الانتقام و تحرير الارض و المقدسات و لنصنع الهولوكوست الحقيقيه لهؤلاء الغزاة الارهابيين الصهاينه جزاءً وفاقاً لهم على المأساة التي صنعوها طوال ١٠٠ عام مضت للشعبين الاردني و الفلسطيني على حد سواء .
ولقد سبق ان نصحناهم لاكثر من مره بالرحيل عن بلادنا و العوده من حيث اتوا اذ لا حاجة لنا بسفك دمائهم لكنهم حتى الآن لم يفهموا ولم يستجيبوا .. وقد أُعذر من انذر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صح لسانك ونبض قلبـــــــــــك شيخنا الحبيب ابو محمد احسنت وابدعت الإختيار

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى