نقيب اصحاب محطات المحروقات : الإسطوانات البلاستيكية قنابل موقوتة.. ويهدد “المواجهة معنا اصعب من نقابة المعلمين”

سواليف – خاص

حذر نقيب اصحاب محطات المحروقات #نهار_سعيدات، من إدخال #الإسطوانات_البلاستيكية إلى #الأردن وذلك لعدم آمانها وسلامتها.

وبين سعيدات في تصريح خاص لـ ” سواليف : لقد قامت النقابة في العام 2019 بنشكيل لجنة ضمن خبراء ومن النقابة والجامعة الأردنية وجمعية حماية المستهلك ومصفاة البترول ونقابة الميكانيك ونقابة المهندسين ولقد جمع الخبراء ان الإسطوانات البلاستيكية غير صالحة للاستهلاك ولاتتحمل ضغط .

وأضاف سعيدات ان هذه الإسطوانات ستكون قنبلة موقوتة في كل بيت أردني، خاصة وانها لا تصلح للمنازل خاصة وهي غير مؤهلة بالمطلق لحجم الغرف الصغيرة والمطباخ في المنازل .

وبين سعيدات لـ “سواليف ” : لقد اجتمعت النقابة قبل ايام قليلة مع مؤسسة المواصفات والمقايس وقبلها مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة ولكن دون الوصول لقرار بمنع استيراد هذه الاسطوانات .

وهدد سعيدات في حال تنفيذ القرار من قبل الجهات المعنية، مشيراً إلى أن المواجهة مع نقابة محطات المحروقات ستكون اقوى من مواجهة نقابة المعلمين.

وشدد أن سلامة المواطن الأردني على رأس اولوياتنا، ولن نقبل بإدخال اسطوانات الغاز البلاستيكية، خاصة وانها غير صالحة للمنازل الأردنية ولن نسمح بالعبث معنا.

ورداً على سؤال موقع سواليف عن تجربة الإسطوانات البلاستيكية في الدول المجاورة فأجاب نقيب اصحاب محطات المحروقات انها فشلت في السعودية، حيث اعتبرتها غير آمنة في حال سقوطها ووجوب ان تكون خارج المنزل وبعيدة عن مصدر الحرارة، موضحاً ان الاسطوانات تعيش داخل المنازل معنا، وفي الشتاء يتم وضع الاسطوانة خلف “الصوبة” او اسفلها ولن تكون آمنة على حياة المواطن والاطفال.

سعيدات قدم لموقع سواليف بعض الصور من الشركة المنتجة لهذه الاسطوانات تحذر منها :-

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى