نقابة البترول والكيماويات : حوار الاستقواء والتطرف والتمسك والتصلب على طاولة الأردنيين لم يعد مقبولا

سواليف

أصدرت النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية بيانًا عبرت فيه عن غضبها واستيائها إثر استشهاد ثلة من أشرف وأنبل البشر أبطال جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الشهيد العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح، والنقيب غيث الرحاحلة، والملازم معتز الجنادا، والوكيل إبراهيم الشقارين الذين لبسوا ثوب الشرف والعزة والكرامة ليبقى وطننا معافى، محذرة من هذه الأفعال بهذا الوقت الذي تنحصر به إرادة ضعاف النفوس بفكرهم الظلامي المغموس بالكراهية والإجرام حيث يتوغلون داخل صفوف مجتمعنا الذي يئنُ من ضيق الحال وسوء المعيشة مستغلين آلامنا وأوجاعنا ليضربوا من خلالها صفنا الواحد مستهدفين وحدتنا الوطنية وجر بلادنا إلى الويلات والحسرات والدمار.

وأكدت النقابة أن حوار الاستقواء والتطرف والتمسك والتصلب على طاولة الأردنيين لم يعد مقبولا من أي كان لأن الأردن أكبر من الجميع وهناك من دخل على خطنا واهماً أنه قادر على تنفيذ رسالة أخرى، وهنا تتعاظم مسؤوليتنا ونحن نمسك بجرحنا بأيدينا ونضمه ونكويه بنار الألم والوجع لنمنع ونوصد أبواب الدمار لأوطاننا وقتل أبنائنا وهدر كرامتنا وعزتنا وتوغل أشباه الرجال بين صفوف حرمة بيوتنا.

وتاليا نص البيان

مقالات ذات صلة

إلى كافة المنظمات الدولية والهيئات الشعبية وفئات المجتمع وشرائحه بكل مكوناتها العمالية
وصناعها وتجارها وسياسيها ومفكريها ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الرسمية والشعبية
تحية طيبة وبعد

بكل مشاعر الغضب والاستياء نتلقى خبراً أثر خبر باستشهاد ثلة من أشرف وأنبل البشر أبطال جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الشهيد العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح، والنقيب غيث الرحاحلة، والملازم معتز الجنادا، والوكيل إبراهيم الشقارين الذين لبسوا ثوب الشرف والعزة والكرامة ليبقى وطننا معافى وحيث يأتي هذا الفعل بهذا الوقت الذي تنحصر به إرادة ضعاف النفوس بفكرهم الظلامي المغموس بالكراهية والإجرام حيث يتوغلون داخل صفوف مجتمعنا الذي يئنُ من ضيق الحال وسوء المعيشة مستغلين آلامنا وأوجاعنا ليضربوا من خلالها صفنا الواحد مستهدفين وحدتنا الوطنية وجر بلادنا إلى الويلات والحسرات والدمار.
نقولها.. ونحن نئنُ غضباً وحسرة على أبناءنا الذين فقدناهم وهم يضمدون جراحنا ويؤمنون ملاذنا بالأمان…
نعم… بعد ذلك نقولها وبصوت عالي: لا نامت أعين الجبناء.. الذين استكثروا علينا وجع الحاجة وضيق ذات اليد مقابل أمن وحب هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بأجهزة الشرف والكرامة درع الوطن الحصين: قواتنا الباسلة
نعم… هنا ندق ناقوس الخطر ونحن على ضفاف منعطف خطر، لكل جاهل بما تعنيه حرمة الأرض والعرض وتراب الوطن، إن ما سال على تراب الوطن من دماء لن يكون هيناً لبذل المزيد منها، وهل اكتفت أمهات الأردنيين بالأربعة الذين استشهدوا؛ ليحيى الوطن؟!… هل نعزز أمننا ونحصن جدران بيتنا…
ألا تعز علينا دماء أبنائنا وهي الأعز عند الله الخالق الجبار؟!…
أليس نقض الكعبة حجراً حجر أهون عند الله من إراقة دم مسلم؟!…
نعم… نريد أمن وطننا وسلامة أبنائنا وكرامة في معيشتنا نصنعها بأيدينا وفاءً لمن غرسوا في الأرض أشلاءهم وخجلاً من نفس كبرت بعلوها وأشفقت على حولها…
يكفي… أيها الأهل أبناء وطننا الغالي، فهي على نفوسنا كبيرة، هناك دماءً تنزف وتسقي برحاها هذا الحمى، فلنريح أصحابها الشرفاء الطاهرين، ولم يعد حوارنا آمن ولم تعد رسالتنا آمنة في ظل من يتربصون بالوطن وبأهله السوء والهلاك، وعلى الجميع أن يحترموا الأردن بمكوناته الأربعة: آمنه واستقراره وصون كرامته وأهله ووحدة مكوناته فلم يعد حوار الاستقواء والتطرف والتمسك والتصلب علا
يكفي ذلك… وليخرج من بيننا من ولج إلى وحدة الصف فهي خطوة وما زادت بفضل الله ندفع ثمنها، وهي الدرس عنوانها واضح… كفى علينا فدم أبنائنا عزيز وعظيم في نفوسنا..
رئيس وأعضاء
الهيئتين الإدارية والعامة للنقابة العامة
رحم الله شهدائنا الأبطال الشرفاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى