نحو 23 ألف طالب من ذوي الإعاقة في المدارس المتخصصة والدامجة

سواليف _ نظمت جمعية معهد تضامن النساء الأردني، عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة حوارية عن التعليم من أجل الحياة والإبداع والابتكار في مواجهة المستجدات والتحديات.

وبحسب بيان صحافي صادر عن الجمعية، السبت، تحدثت الرئيسة التنفيذية للجمعية المحامية أسمى خضر عن أهمية التعليم الدامج والحق في التعليم لكل فئات المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، مشيرة إلى أن عدالة التعليم تحتاج إلى توزيع الموارد.

وقالت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات إن عملية التدريس كانت بداية تلقينية تقتصر على دور المعلم فقط، وأصبح الآن الطالب يسهم في الوصول إلى المعرفة، وتطورت طرق التدريس إلى التفاعلية والإلكترونية، وأن الوزارة بصدد الانتهاء من مشروع الحماية والربط الإلكتروني للمؤسسات التعليمية من مدارس ومراكز بشبكة حاسوبية حديثة آمنة ومتطورة وسريعة.

وأوضحت أن الوزارة أنشأت غرف صعوبات ومصادر تعلم للعناية ببطء التعلم، واستحداث مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيز 4 مدارس لتكون دامجة، لافتة إلى أن عدد طلبة ذوي الإعاقة الملتحقين بالمدارس المتخصصة والدامجة بلغ نحو 22829 طالبا وطالبة.

وعرضت المعلمة ربى دعيبس لتجربة التعليم عن بعد، مؤكدة أن المكان الطبيعي للطلاب هو المدرسة للتفاعل مع المعلمين وزملائهم.

وقالت سهام الصافي، وهي ربة منزل غير عاملة ولديها 5 أطفال أعمارهم تتراوح بين 9-15 عاما، إن عملية التعلّم عن بعد مرهقة، فضلا عن عدم جدية الأطفال وعدم معرفتهم بكيفية التفاعل مع المعلمين أثناء الحصة، وعدم قدرتهم على التواصل مع زملائهم.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى