نجل بايدن ترك جهازه بورشة تصليح فكشف أسراراً رئاسية

سواليف

أكدت صحيفة The New York Times الأمريكية، في تقرير نشرته الأربعاء 16 مارس/آذار 2022، أن محتوى الحاسب المحمول الخاص بهنتر نجل الرئيس #بايدن حقيقي، بعد أكثر من عامين من انتشار هذه القصة.

هذا #الحاسب_المحمول، الذي تركه نجل بايدن في #ورشة_إصلاح بولاية ديلاوير، كان يحوي مجموعة #رسائل #بريد_إلكتروني متعلقة بأنشطته التجارية مع عدد من الشركات، منها شركة الطاقة الأوكرانية Burisma التي كان عضواً في مجلس إدارتها.
تسريب بيانات تخص نجل بايدن

كذلك وحين كان دونالد ترامب رئيساً، استغل هذه الرسائل بعد تسريبها خلال حملة عام 2020. وأكد الجمهوريون أنها تثبت أن بايدن، حين كان نائباً للرئيس، شكَّل السياسة الخارجية الأمريكية في أوكرانيا لصالح ابنه.

على أن هذه الوصمة لم تلتصق به، واستمر #بايدن في حملته وفاز بالانتخابات. ولا يزال ابنه خاضعاً لتحقيقات وزارة العدل التي تحقق في امتناعه عن دفع الضرائب. وشككت صحيفة The New York Times حينها في مصدر هذه الرسائل.

لكن هذا الاعتراف سيكون محرجاً للرئيس بايدن، الذي يشرف على وزارة العدل. وليس ثمة ما يشير إلى مد التحقيق ليشمل الرئيس.

حيث إن جزءاً رئيسياً من التحقيق يتمثل في تحديد ما إذا كان هنتر بايدن قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب (FARA)، الذي كان يتعين عليه بموجبه إبلاغ وزارة العدل بأي أنشطة دعاية أو دعم لصالح عملاء أجانب.
التحري عن استثمارات نجل بايدن

فيما قال أشخاص على دراية بالتحقيق إن علاقاته مع شركات في كازاخستان، وشركة طاقة صينية وشركة Burisma جرى التحري عنها. وراجع المدعون مدفوعات وهدايا تلقاها هنتر أو شركاؤه من شركات أجنبية. ولإدانته جنائياً، يتعين على وزارة العدل إثبات أن الأدلة المتاحة تثبت أنه تعمّد انتهاك قانون العملاء الأجانب.

كذلك، فقد قالت مصادر مطلعة على القضية لصحيفة The New York Times إن هذا لم يحدث بعد. وأشارت تقارير إلى أن هذه الرسائل تدل على أن هنتر لم يرغب في انتهاك هذا القانون.

الصحيفة كذلك قالت إنه في رسالة بريد إلكتروني بتاريخ أبريل/نيسان عام 2014، قال هنتر لمسؤولي شركة Burisma: “من الضروري أن تعرفوا بعبارات لا لبس فيها، أننا لن نتدخل ولن يمكننا التدخل مباشرة مع صانعي السياسة في الداخل، وأنه يتعين علينا الالتزام بقانون تسجيل العملاء الأجانب وأي قوانين أمريكية أخرى بالمعنى الدقيق للكلمة وعلى كل المستويات”.

كذلك، فمن الأمور الأخرى التي كشفت عنها هذه الرسائل أن بايدن بينما كان نائباً للرئيس، استقبل شريكين لنجله في التجارة بمكتبه في واشنطن، هما رجلا الأعمال المكسيكيان كارلوس سليم وميغيل أليمان فيلاسكو.

المصدر
عربي بوست
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى