نادي الكرمل ينتدي حول خرافات التاريخ اليهودي في القدس المحتلة!

سواليف

يستضيف نادي الكرمل في مخيم الشهيد عزمي المفتي للعائدين /الحصن، يوم السبت القادم (3/12/2016) بعد صلاة العشاء محاضرة حول “نفي التاريخ اليهودي في القدس المحتلة من عصبة الأمم لليونيسكو”،يُلقيها الدكتور ماجد توهان الزبيدي (أستاذ الصحافة المساعد بجامعة فيلادلفيا ،والمستشار العلمي السابق للأمم المتحدة) ويُديرها الأستاذ نبيل فايز العلي مؤسس “مركز المدينة افجتماعي”ورئيسه السابق.
وقال السيد ركان محمود رئيس نادي الكرمل أن المحاضرة ستركز على موضوع قرارات اليونيسكو الأخيرة المتعاقبة التي صوّت عليها المجتمع الدولي بنفي التاريخ اليهودي ،في القدس المحتلة ، وتفنيد المقولات التاريخية المزّورة التي تتشدق بها دولة الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين ومنظماتها الدينية والصهيونية المطرفة وشخصياتها السياسية والبرلمانية المتعصبة بخصوص مُلكية منطقة الحرم القدسي الشريف وبطلان كل التشريعات والإجراءات التي إتخذتها سلطة الإحتلال في المدينة العربية المقدسة منذ عدوان حزيران/يونيو 1967م،لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي وإتفاقيات جنيف الدولية المُلزمة للدول لعام 1949م وبروتوكلاتها الإضافية في العام 1977م ،التي تنص صراحة انه لايجوز مطلقا لسلطات الإحتلال في أي مكان تغيير الوضع القائم في المناطق الخاضعة للإحتلال ،وتحريم نقل جزء من سكان الدولة الغازية(المُحتلة) مهما كان قليلا لإقليم البلاد التي تكون تحت سلطات الغزو والإحتلال”
واضاف :ان المحاضرالزبيديسيبيّن حيازة العرب الهادئة والمتواصلة للمدينة المقدسة منذ العام 638م، وأن التاريخ لم يشهد أي صراع بين الإسلام والعرب من جهة واليهود واليهودية من حهة أخرى ،على المدينة المقدسة منذ ذلك التاريخ ولغاية العام 1917م عندما أطل الإستعمار البريطاني بمؤامرته من خلال وعد بلفور ،وإستدعاء الجنرال “اللنبي”للمهندس البريطاني “ماكلين “من الإسكندرية لتخطيط المدينة بما يوّسع من حدودها وخدماتها بإتجاه الغرب خدمة لمخططات الصهاينة ،ثم الوضع القانوني للمدينة المقدسة من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 181 في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 1947م الذي وضع القدس بجزئيها الشرقي والغربي تحت وصاية دولية ،وتاليا عدوان اسرائيل عام 1967م وإحتلال كامل المدينة وإجراءات الهدم لأحياء القدس وخاصة حي المغاربة في شهر حزيران من عام العدوان ذاته ،وحل الإدارة العسكرية للإحتلال لمجلس بلدية القدس العربية المنتخب،وتوسيع حدود المدينة من 6 كيلومترات مربعة ل63 كيلو متر مربع وتاليا ل637كيلو متر مربع!بما يوازي 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية (5844كم)”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى