نائب: المنحة الخليجية بقيمة 6 مليارات ذهبت لثلاث أو أربع أسر أردنية

سواليف

التقطت عدسة أحد المصورين الصحفيين #رسالة من أحد #النواب يتحدث فيها عن #المنحة #الخليجية التي منحت للأردن كمساعدات على شكل #مشارع تنموية واستثمارية.

ويظهر في الرسالة يقول فيها النائب إن المنحة الخليجية والبالغة 6 مليارات، ذهبت إلى ثلاث أو أربع #أسر #أردنية، تحت مشاريع و #تنفيعات.

وأضاف النائب في رسالته المقتضبة أن الدول المانحة لم يعد لها ثقة بالمشاريع.

ولم يعرف لمن وجه النائب رسالته تحت القبة، سواء كانت لأحد من أعضاء الحكومة أو المجلس النيابي.

وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة بحث مع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد مجالات التعاون الثنائية بين الأردن والصندوق، وتقدم سير العمل في المشاريع التنموية الممولة من الصندوق في إطار المنحة الخليجية وتعهدات مكة والمنح المقدمة لمواجهة تبعات أزمة اللجوء السوري.

وقالت الوزارة في بيان صحفي الخميس، إنه تم التباحث في زيادة أوجه التعاون في مجالات ذات أولوية كالمياه والنقل والتجارة والاستثمار. 

وحضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين في عمان نايف بن بندر السديري، وأعضاء وفد الصندوق السعودي للتنمية وعدد من مسؤولي الوزارة.

وأكد وزير التخطيط على الأهمية التي يوليها الأردن لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب السعودي، موضحاً أهمية التمويل الذي وفره الصندوق السعودي لتمكين الحكومة من تنفيذ مشاريع ضمن الأولويات الوطنية. 

ووضع الوزير الشريدة مسؤول الصندوق بمجمل التحديات والظروف التي تواجه الأردن وأهمها تأثيرات جائحة كورونا على النشاط الاقتصادي وجهود الحكومة الأردنية  في تخفيف آثار الوباء على الوضع الاقتصادي، وكذلك الحاجة الملحة لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة فرص التشغيل للتخفيف من معدلات البطالة خاصة بين الشباب كأولوية للانتقال لمرحلة التعافي. كما ناشد الجانب السعودي بتوفير المزيد من التمويل الميسر والمنح للمملكة في هذه المرحلة. 

من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية بالمستوى الرفيع والعالي من التعاون بين الأردن والصندوق، مؤكداً أن الأردن يتصدر قائمة الدول في دقة وتنفيذ المشاريع المستفيدة من تمويل الصندوق، حيث أبدى استعداد الصندوق السعودي الاستمرار بدعم جهود الأردن التنموية وتمكينه من التغلب على التحديات الاقتصادية المختلفة بما في ذلك التخفيف من الآثار السلبية لاستضافة اللاجئين السوريين والآثار الناتجة عن جائحة كورونا. 

كما أكد سفير المملكة العربية السعودية مجددا على دعم بلاده للحكومة الأردنية والاستعداد لعقد لقاءات مكثفة في المستقبل لبحث اولويات الدعم والتعاون المشترك مشيرا الى مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يعتبر أحد أهم التدخلات المحتملة للصندوق مستقبلاً باعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة الاردنية الهاشمية.

 وأعرب وزير التخطيط عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على الدعم المتواصل الذي تم تقديمه للأردن عبر سنين من العلاقات الثنائية المتينة والمتميزة، وعلى مساهمة السعودية في المنحة الخليجية لتنفيذ مشاريع استراتيجية وذات اولوية قصوى للحكومة الاردنية في مختلف قطاعات إضافة الى تقديم حزمة مساعدات للأردن في إطار قمة مكة، ودعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الاردنية في تحمل أعباء اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، وكذلك مساهمة المملكة العربية السعودية بتخصيص منحة بقيمة 1.25 مليار دولار من خلال المنحة الخليجية لتنفيذ مشاريع استراتيجية وذات اولوية قصوى للحكومة الاردنية في مختلف قطاعات.

المصدر
رؤيا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى