مُقْتَرَحَاتٌ عَلَى طَاوِلَةِ رَئِيسِ دِيوَانِ الْخِدْمَةِ الْمَدَنِيَّةِ

#سواليف

مُقْتَرَحَاتٌ عَلَى طَاوِلَةِ رَئِيسِ دِيوَانِ الْخِدْمَةِ الْمَدَنِيَّةِ

بِقَلَمِ: مُحَمَّدِ الْمُومِنِي

لَا بُدَّ مِنْ الثَّنَاءِ عَلَى الْجُهُودِ الْإِيجَابِيَّةِ الَّتِي يَبْذُلُهَا دِيوَانُ الْخِدْمَةِ الْمَدَنِيَّةِ بِادَارَةِ عَطُوفَةَ رَئِيسِ دِيوَانِ الْخِدْمَةِ وَالطَّاقِمِ الْإِدَارِيِّ وَكَذَلِكَ لَا بُدَّ مِنْ الثَّنَاءِ عَلَى عُطُوفَةِ الرَّئِيسِ وَتَفَانِيهِ الْفَرِيدِ فِي مَوْقِعِهِ، حَيْثُ أَنَّهُ _ وَعَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ _ يَبْدَأُ دَوَامُهُ فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ صَبَاحًا، وَلَكِنْ وَبِنَفْسِ الْوَقْتِ لَا بُدَّ مِنْ لَفْتِ الِانْظَارِ لِنُقْطَةٍ غَايَةٍ بِالَاهْمِيَّةِ تَتَمَثَّلُ فِي عَلَامَةِ الْمُقَابَلَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَكَذَلِكَ الْمُهِمَّةِ الْكِتَابِيَّةُ، حَيْثُ يَبْلُغُ مَجْمُوعُ هَذِهِ الْعَلَامَةِ (20٪ مِنْ مُجْمَلِ الْعَلَامَةِ الْمُؤَهِّلَةِ لِلْوَظِيفَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ)
أَوَّلًا : بِالنِّسْبَةِ لِجُزْئِيَّةِ الْمُقَابَلَةِ الشَّخْصِيَّةِ الَّتِي يُخَصَّصُ لَهَا 8 عَلَامَاتٌ، جَيِّدَةٌ كَوْنُهَا مُسَجَّلَةً صُورَةً وَصَوْتٍ فَلَا مُلَاحَظَاتٍ حَوْلَهَا حَالِيًّا.

مقالات ذات صلة

ثَانِيًا : بِالنِّسْبَةِ لِجُزْئِيَّةِ الْمُهِمَّةِ الْكِتَابِيَّةِ وَالَّتِي يُخَصَّصُ لَهَا 12 عَلَامَةٌ، فَإِنَّهُ مِنْ الضَّرُورَةِ بِمَا كَانَ انْ يَتِمُّ إِخْفَاءُ اسْمَاءِ الْمُتَنَافِسِينَ قَبْلَ التَّصْحِيحِ (تَشْمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَاخِّفَائُهَا ) كَمَا يَتِمُّ إِخْفَاءُ أَسْمَاءِ طَلَبَةِ التَّوْجِيهِيِّ قَبْلَ التَّصْحِيحِ حَالِيًّا لِضَمَانِ أَقْصَى دَرَجَاتِ الْمَوْضُوعِيَّةِ، كَمَا يَقْتَرِحُ بِالْإِضَافَةِ لِذَلِكَ الْآتِي:

تَشْكِيلُ لَجْنَةٍ مُشْتَرَكَةٍ مِنْ عِدَّةِ جِهَاتٍ لِلتَّصْحِيحِ وَالتَّدْقِيقِ عَلَى كُلِّ مَقَالٍ كِتَابِيٍّ عَلَى انْفِرَادٍ، لِضَمَانِ الشَّفَافِيَّةِ وَتَكَافُؤِ الْفُرَصِ، وَالْجِهَاتِ الْمُقْتَرَحَةِ لِهَذِهِ اللَّجْنَةُ كَالْآتِي :
1_ أُسْتَاذٌ جَامِعِيٌّ مِنْ احْدِ الْجَامِعَاتِ الرَّسْمِيَّةِ لَا تَقِلُّ رُتْبَتُهُ الْأَكَادِيمِيَّةُ عَنْ أُسْتَاذٍ مُشَارِكٍ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ رَئِيسًا.
2_مُمَثِّلٌ عَنْ مَجْمَعِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ عُضْوًا.
3 مُمَثِّلَانِ أَثْنَانِ عَنْ وَزَارَةِ التَّرْبِيَةِ مِنْ أَصْحَابِ الْكَفَاءَةِ الْمُتَخَصِّصِينَ بِالنَّحْوِ وَالصَّرْفِ أَعْضَاءٌ. 4مُمَثِّلٌ عَنْ نِقَابَةِ الصَّحَفِيِّينَ مِنْ الْمُتَخَصِّصِينَ بِالْمَقَالَاتِ الصَّحَفِيَّةِ، لِلتَّدْقِيقِ عَلَى تَرَابُطِ وَاتِّسَاقِ أَفْكَارِ الْمَقَالِ الْكِتَابِيِّ الَّذِي يُقَدِّمُهُ طَالِبُ الْوَظِيفَةِ عُضْوًاً.
5_مُمَثَّلٌ عَنْ دِيوَانِ الْخِدْمَةِ بِصِفَةِ مُرَاقِبٍ.
6_مُمَثِّلٌ عَنْ هَيْئَةِ النَّزَاهَةِ وَمُكَافَحَةِ الْفَسَادِ لِمُرَاقَبَةِ إِجْرَاءَاتِ التَّدْقِيقِ وَالتَّصْحِيحِ بِصِفَةِ مُرَاقِبٍ.
7 _ مُمَثِّلٌ مِنْ دِيوَانِ الْمُحَاسَبَةِ بِصِفَةِ مُرَاقِبٍ، حَيْثُ مُهِمَّتُهُ اخْذُ صُوَرٍ عَنْ قَرَارِ اللَّجْنِهِ الْمُشْتَرَكَةِ وَالْخَاصِّ بِعَلَامَةِ كُلِّ طَالِبٍ فِي الْمَقَالِ الْكِتَابِيِّ وَحِفْظِهَا فِي عُهْدَةِ دِيوَانِ الْمُحَاسَبَةِ.
أَمَّا عَنْ آلِيَّةِ التَّصْحِيحِ الْمُقْتَرَحَةِ فِي كَالْآتِي :
يُسَلِّمُ طَالِبُ الْوَظِيفَةِ وَرَقَةً بِعُنْوَانِ الْمَقَالِ الْمُرَادُ كِتَابَتُهُ بِشَكْلٍ عَشْوَائِيٍّ. ثُمَّ عِنْدَ إِكْمَالِ الْكِتَابَةِ تَسَلُّمُ وَرَقَةِ الْمَقَالِ لِمُوَظَّفٍ دِيوَانِ الْخِدْمَةِ لِتَشْمِيعِ الِاسْمَاءِ(إِخْفَاءُ الْأَسْمَاءِ قَبْلَ التَّصْحِيحِ) ، ثُمَّ تُنْقَلُ أَوْرَاقُ طَلَبَةِ الْوَظِيفَةِ لِمَرْكَزِ التَّصْحِيحِ الرَّئِيسِ ( فِي دِيوَانِ الْخِدْمَةِ)، ثُمَّ يَقُومُ كُلُّ مُصَحِّحٍ بِتَدْقِيقِ الْمَقَالِ عَلَى انْفِرَادٍ وَيُوضَعُ الْعَلَامَةَ تَحْتَ اسْمِهِ، مَعَ التَّأْكِيدِ بِتَخْصِيصِ لَوْنِ حِبْرٍ مُخْتَلِفٍ لِكُلِّ مُصَحِّحٍ، ثُمَّ يُسَلَمُ الْمَقَالُ لِلْمُصَحِّحِ الِاخِرِ وَهَكَذَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْمُصَحِّحِينَ مِنْ رَصْدِ الْعَلَامَاتِ وَتَسْجِيلِ الْعَلَامَاتِ تَحْتَ أَسْمَاءِ طَالِبِي الْوَظِيفَةِ، وَبِالنِّهَايَةِ يَقُومُ رَئِيسُ اللَّجْنَةِ بِتَدْقِيقِ الْوَرَقَةِ الْمَقَالِيَّةِ الْمُصَحَّحَةِ وَرَصْدِ الْعَلَّامَةِ النِّهَائِيَّةِ لِلْمَقَالِ وَتَوْثِيقِهَا إِلِكْتِرُونِيًّا وَوَرَقِيًّا، ثُمَّ يَقُومُ رَئِيسُ اللَّجْنَةِ بِتَسْلِيمِ مِلَفٍّ يَحْتَوِي صُوَرٌ عَنْ وَرَقَةِ كُلِّ مُتَنَافِسٍ لِمُمَثِّلِي هَيْئَةِ النَّزَاهَةِ وَدِيوَانِ الْمُحَاسَبَةِ.

وَاللَّهُ مِنْ وَرَاءِ الْقَصْدِ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى