من كلّ بستان زهرة 24

من كلّ #بستان #زهرة 24

ماجد دودين

«الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنَا، وَرَزَقْتَنَا، وَهَدَيْتَنَا، وَعَلَّمْتَنَا، وَأَنْقَذْتَنَا، وَفَرَّجْتَ عَنَّا، لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ، وَالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْمُعَافَاةِ، كَبَتَّ عَدُوَّنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنَا، وَجَمَعَتْ فُرْقَتَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ وَاللَّهِ مَا سَأَلْنَاكَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ حَمْدًا كَثِيرًا، لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا فِي قَدِيمٍ وَحَدِيثٍ، أَوْ سِرًّا أَوْ عَلَانِيَةً، أَوْ خَاصَّةً أَوْ عَامَّةً، أَوْ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ، أَوْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ»


قال صلى الله عليه وسلّم:” ما أصابَ عبدًا همٌّ ولا حزَنٌ، فقالَ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أمتِكَ، ناصِيتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هوَ لَكَ، سمَّيتَ بهِ نفسَكَ، أو أنزلتَهُ في كتابِكَ، أو علَّمتَهُ أحدًا مِن خلقِكَ، أوِ استأثَرتَ بهِ في عِلمِ الغَيبِ عندَكَ، أن تَجعلَ القرآنَ ربيعَ قَلبي، ونورَ صَدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللَّهُ همَّهُ وحزنَهُ، وأبدلَهُ مَكانَهُ فرجًا”

مقالات ذات صلة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ “


عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ: ” {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: ” يُعَدِّدُ الْمَصَائِبَ، وَيَنْسَى النِّعَمَ “

يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي فِعْلِهِ … وَالظُّلْمُ مَرْدُودٌ عَلَى مَنْ ظَلـــــــــَمْ

إِلَى مَتَى أَنْتَ وَحَتَّى مَتَى … تَشْكُو الْمُصِيبَاتِ وَتَنْسَى النِّعَمْ؟


«أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي وَصَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا السَّاغِبُ الَّذِي أَشْبَعْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي صَاحَبْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْغَائِبُ الَّذِي أَدَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الرَّاجِلُ الَّذِي حَمَلْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْمَرِيضُ الَّذِي شَفَيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الدَّاعِي الَّذِي أَجَبْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا حَمْدًا لَكَ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ»


اعمل وأنتَ من الدُنيا على حَذَر … واعلم بأنكَ بعد المَوْت مَبْعُوثُ

واعلم بأنك ما قَدَمْت من عَمَل … يُحْصىَ عَليك وما خَلَّفْتَ مَوْرُوث


اللَّهُمَّ أنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِر، وأحَقُّ مَنْ عُبِد، وأنْصَرُ منِ ابْتُغِي، وأرْأَفُ منْ مَلَك، وأجْوَدُ منْ سُئِل، وأكْرَمُ منْ أعْطَى، وأرْحَمُ منِ اسْتُرْحِم، وأكْفَى منْ تُوُكِّلَ علَيهِ، وأبَرُّ منْ أجَاب، أنْتَ المَلِكُ لا شَرِيْكَ لك، وأنْتَ الفَرْدُ لا نِدَّ لك كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَك، لا تُطَاعُ إلاَّ بِإِذْنِك، ولا تُعْصَى إلاَّ بِعِلْمِك، تُطَاعُ فَتَشْكُر، وتُعْصَى فَتَغْفِر، أقْرَبُ شَهِيْدٍ، وأدْنَى حَفِيْظٍ، حُلْتَ دُوْنَ النُّفُوسِ، وأخَذْتَ بالنَّوَاصِي، وكَتَبْتَ الآثَارَ ونَسَخْتَ الآجَالَ، القُلُوبُ لكَ مُفْضِيَةٌ والسِّرُّ عِنْدَك عَلانَيِةٌ. الحَلالُ ما أحْلَلْتَ والحَرَامُ ما حَرَّمْتَ، والدِّيْنُ ما شَرَعْتَ والأَمْرُ مَا قضيت والخلق خَلْقُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وأنْتَ اللَّهُ، المَلِكُ، الرَّؤُوفُ التَّوَّاب الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ.


مَنْ يَعِيشْ يَكْبُرْ ومَنْ يَكْبُر يَمُتْ … والمَنَايا لا تُبالي من أتَتْ

نحن في دار بَلاءٍ وأذىً … وشَقَاءٍ وعَنــــــاءٍ وعَنَـــــــــــت

مَنزلٌ ما يَثْبُتُ المرءُ به … سالمـــــــــــــــاً إلا قليلاً إن ثَبَت

أيها المَغْرور ما هذا الصِّبا … لو نَهَيْتَ النفسَ عنه لانْتهت

رَحِمَ الله آمرأً أنصَف مِنْ … نَفْسِه إذْ قال خَيْراً أو سَكــــــت


يا عائبَ الفَقْرِ ألاَ تَزْدَجِر … عَيْبُ الغِنَى أكثَرُ لو تَعْتَبِــــــــــرْ

من شرًف الفَقْر ومن فَضْله … عَلَى الغِنَى إن صَحَ منك النظر

أنك تَعْصى كي تنالَ الغِنَى … وليس تَعصي الله كي تَفْتقِـــــــر


قال وهب بن منبه-رحمه الله-:” لكل شيء علامة يعرف بها، وتشهد له أو عليه، وإن للدين ثلاث علامات يعرف بهن وهي: الإيمان، والعلم، والعمل. وللإيمان ثلاث علامات: الإيمان بالله، وملائكته وبكتبه، ورسله. وللعمل ثلاث علامات: الصلاة، والزكاة، والصيام. وللعلم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب الله، وما يكره. وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويقول ما لا يعلم، ويتعاطى ما لا ينال. وللظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة، ويظاهر الظلمة. وللمنافق ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان أحد عنده، ويحرص في كل أموره على المحمدة. وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب المحسود، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة. وللمسرف ثلاث علامات: يشتري بما ليس له، ويأكل بما ليس له، ويلبس ما ليس له. وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم. وللغافل ثلاث علامات: السهو، واللهو، والنسيان “


ما أقبح السيئات بعد السيئات، وما أحسن الحسنات بعد السيئات، وأحسن من ذلك الحسنات بعد الحسنات


ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان يزينه التقى، وما أحسن التقى يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه الحلم، وما أحسن الحلم يزينه الرفق


قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ، فَإِنَّهَا ذَخِيرَةُ الْفَائِزِينَ، وَحِرْزُ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِيَّاكَ وَالدُّنْيَا أَنْ تَفْتِنَكَ، فَإِنَّهَا قَدْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ، إِنَّهَا تَغُرُّ الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا، وَتَفْجَعُ الْوَاثِقَ بِهَا، وَتُسْلِمُ الْحَرِيصَ عَلَيْهَا، وَلَا تَبْقَى لِمَنِ اسْتَبْقَاهَا»

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى