من ضبح …الذاكرة

(من ضبح …#الذاكرة)…( الارض واحلام الراحة)…..(او تمخض امي..لبنا)…..!!!!!!!!!

د. #بسام_الهلول
…قد لانفصح احيانا فيما نكتبه بل ربما في غالبه من اضراب( المرواغة)..نشيّد اضغاثا ونقرأ #تعاويذ كما يقول ادوار الخراط…او كما كان الرفاق او النفر من لدات مؤتة..ولعل اللفظ هذا اقرب لما عشناه..وعاش معنا من( لدايا الصاج)…لما بين ( اللدايا)…من تماثل تختاره #الامهات كي يكون الصاج مستقرا .
..عندما كنت اعتلي منبرا ما او مداخلة ما في حضرة زائر من عمان…يهمس بعض الرفاق( بدا بسام يقرأ من حجابه)…او عندما افصح في القول تصيبهم( العجمة)…لتباعدنا في المورد .
او اختلاف في احجام ماكنا نحمله على الحمير من( الروايا)..او( القرب)…وهذا قاسمنا الاعظم…ولعلي من خلال هذا التناص ان ادلف الى ( الخاص)…من هدا العموم…لاقوم بتضفيرهما معا…لمسيس العلاقة او وشيجة قربى فيما بينهما…
…المكان…بيت قطع كنا نسكنه في ( الهناك)..وهو عبارة من الحجارة والطين ككل بيوت الاردنيين سابقا
يجتمع له الادمي مع الحيوان سواء من الاغنام او الشياه او الحمار..ويكون البيت قسمة بين ساكنيه ومواشيهم وهناك مكان للخزين القمح والدقيق
والسمن واللبن..تمتزج رائحة الارواق مع تسامي رائحة السمن واللبن…وهناك الروشن الذي يكون مكان ( للعيال)..للنوم يعلو ( النقرة)..التي يوقد فيها الحطب..ومحل يجمع فيه الاهلون والاصدقاء مزقا من احاديث
من الماضي او( المرجّم)…مما سلف من سيرة الاجداد…تمتزج كلمانهم كما هي قلوبهم شجى ورحمية وتختلط برغاء وثغاء…. لاتزكم انوفهم..ماينبعث من روائح ( السقا)…الذي يمخض به اللبن ولايضيقون ذرعا بأصوات الداجن
…بل تجد كل واحد منا مرتبط شغبه وهدأته ووجيبه مما كانت الوالدات يعدن المشاغب منا ان لك من هدا الصوت وعدا منظورا ( الك في الخم بيضة)…فتهدا الثورة منا وننام على الوعد..كي يأخذ السلف الصالح من ابائنا وجداتنا واعمامنا والجيرة الطيبه حديثهم عن مواسم القابل من الحصاد او ماتحدثه خبرتهم في (Meto(…وهم ينظرون ويقلبون وجههم راجين من الله
ان يكون الموسم وسما كما يقول اخوتنا في المغرب..وكلنا نحن الصبية فرح لنا في قابل وعدا ان نملأ من بركة( حيدر)…التي تملأ البيدر..كي نبتاع من دكان الحج عودة او مفلح. بعضا من قطع الخلوى( الرقطاء)..او مايسمونه( كعيكبان)…ويعم الفرح اكتر اذا وعدنا بشراء( جزمة)…لموسم نتقي بها الطين والوحل والماء المنهمر في الشتاء واكثر ما كان يروقني( ذلك الليبل)..ذات اللون الاصفر مكتوب عليها( عصفوركو)…لاادري هذه العلامة المسجلة اهي اسم الشركة او صاحب الشركة…ويكتسب المكان معناه والزمان كذلك..وانا احتفي بجزمة( الحكايا)…كي اقاوم ( المحو)..الذي يزاوله الراهن..من تعمد للنسيان…هدا الحكي بتضفيره من خلال المكان والانسان انما احقق فيه فكرة الروائي( ميخائيل باختين).. عن الكرنوتوب…حيث يكتسب الزمن معناه من المكان وكذا العكس… اذ العلاقة حوارية مابينهما تحولهما الى علاقة محسوسة وان اتسمت بالااااه او الااااخ..او اوااااه يازمن…كي احافظ عليه مما بجري. بنهج متعمد من ان لايكون محطة او سوى علائم على طريق الحاضر والوشيك…وتقفز حيال ناظري مدرستنا الابتدائية بموقع اسمه( الهربج) ويالها من ذكرى تؤجج في حنايا الاظلع محرابا للمقاومة كما تقول الرواية) (البدد)…كنا نقاوم برد الشتاء باسمال بالية مشتراة من( البالة)…او مايلبسه بعض اصحاب المقامات اليوم ( مقامات ابو الفتح الاسكندري..من ذوي الرتب او الالقاب في موضعها ( انتفاخ الهر يحكي صولة الاسد)..يسمونه( الستوك)…
…ولما كنت اتحدث لها عن ماضينا الضاري…هي لم تصدق…ان هذا هو مربانا ( خشمك منك ولو عفنك)… دكتور عندما دخلت علينا الدرس الاول
قلت في نفسي ان شارات الامارة بادية على محياه.ضجرنا منك ( الغرور)…
وان النعم والرفاه باد منك…بتأنقكك
… لاتكاد اصدق هذه( السردية)…منك
فقلت هي ممازجة مدرسة عبد الكريم المطايبة رحمه الله…ومقدمي للتو من عاصمة الجن والملائكة…باريس
باريس السوربون جون بول سارتر…وسورديل
ونيكتا اليسيف…وفكار…والاميري…والجابري ..وتمام حسان…وذاك صاحب ( ثالثي اتهم)….انه الحبابي الفيلسوف الاديب الشاعر..وبنت الشاطيء… وزقاق ( مربط العجول)….مقهانا…المتفرع من ساحة الكونكورد…النائمة على كتف الشانزليزيه)…ولا زالت رائحة( العطن)… وساعد امي وهي( تمخضه لبنا)….بيد اني من ممن سكن ذاك المكان ….هيي ارضي….واحلام راحتي
كما يقول باشلار…في كتابه( الارض واحلام الراحة)…. La Terre et reveries du repos نعم انها احلام الراحة عندما نرفض واقعنا او عجزنا عن التعامل معه…نلجأ الى الصورة التي تمكننا من اعادة نسج وطن باعه بالسحت سمسار وخوان…نعم باعه بالسحت سمسار وخوان….وحق الله القسم…..باعه بالسحت #سمسار وخوان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى