ملص يحذر من وقوع كارثة بشرية “ماذا ينتظر وزير الأشغال؟”

#سواليف

حذّر الناشط النقابي، المهندس ميسرة ملص، من وقوع كارثة بشرية جرّاء استمرار تجاهل وزارة الأشغال العامة والإسكان مسؤولياتها في التعامل مع السيول والفيضانات المتكررة خلال فصل الشتاء، مشيرا إلى حادثي جرّ السيول حافلات نقل عام بمناطق الجنوب خلال المنخفضين الجويين الأخيرين، حالت العناية الإلهية ثمّ جهود مديرية الدفاع المدني دون تحوّلها إلى كارثة حقيقية.

وقال ملص في تعليقه على مقطع فيديو أظهر جرّ مياه الأمطار حافلة ركاب على الطريق الصحراوي: لا تستطيع وزارة الأشغال أن تصمم عبّارات بسعة كبرى تمنع فيضانا يمكن أن يحدث مرّة كلّ (100) سنة، ولكن، الطريق الصحراوي أعيد تأهيله حديثا، وقد تمت دراسة مدى مناسبة حجم عبّارته للأمطار المتوقعة، وعادة تكون “10year return period”، ومسؤولية الوزارة أن تحضّر الخرائط المبيّن عليها جميع العبارات والجسور والمنشآت المائية المتوفرة في الوزارة.

وأضاف ملص أن تلك الخرائط توضح حجم هذه العبّارات وعلى الوزارة أن تطابقها مع الخرائط الجوية التي توفرها دائرة الارصاد الجوية لحاله الطقس عند الطوارئ بمساعدة المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، وتحدد المنشآت المتوقع عدم استيعابها لمياه الأمطار وبالتنسيق مع الجهات الأمنية تُغلق الطرق المتوقع فيضان المياه بها لأعلى من مناسيب أسطحها مسبقا، بمعنى التأسيس لـ “warning system”.

وتابع ملص: “إن كان هذا مكلفا، فهناك طرق أبسط يمكن تنفيذها عند العبارات ذات الأعماق القليلة لمعالجة منع حدوث مصائب وازهاق أرواح”، مختتما حديثه بالقول: “حمدا لله بأنه ولمرتين متتاليتين حمانا الله من كارثة بشرية خلال أقل من أسبوعين، فماذا ينتظر وزير الأشغال العامة والاسكان وقوع كارثة بشرية حتى يقوم بهذا الواجب الملقى على عاتق وزارته؟”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى