ملاحظات واقتراحات أمام لجنة المناهج
د. حسين البطاينة
جامعة البلقاء التطبيقية
كلية اربد الجامعية
ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻢ ، ﻭﻋﻀﻮ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻣﺸﺮﻓﺎ ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ، ﻭﺃﺳﺘﺎﺫﺍ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﻄﻮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
– ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻵﺗﻲ:
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ – ﻭﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ – ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻣﻮﺣﺪﺍ ﺑﻌﺪﺩ ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻗﺪ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻷﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ – ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ – ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ – ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ – ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺮﺡ- ﻭﻫﺬﺍ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ – ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻻ ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺄﺭﻳﺎﻓﻪ ﻭﻗﺮﺍﻩ ﻭﺑﻮﺍﺩﻳﻪ ﻭﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻪ ﻭﺃﻏﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎ …
ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﻢ ﻭﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺎﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ – ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺣﺐ ﻟﻠﻄﻔﻞ- ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﺮﻫﻘﺎ ﻣﺜﻘﻼ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺴﺂﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ،
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺴﺠﻦ ﺟﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻬﻮ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ، ﺗﺤﺖ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ، ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﻭ … ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺭﻕ، ﻭﻗﻠﻖ ، ﻭﺗﻌﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻃﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﺁﺧﺮ ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ – ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺣﻼ ﻟﻠﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ- ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺗﻨﻔﻖ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻕ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺭﺑﺔ ﺑﻴﺖ ،ﺃﻭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ، ﻭﺭﺑﺔ ﺑﻴﺖ ﻣﻌﺎ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ – ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ – ﻓﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﻫﻮ:ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ،ﻓﻤﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ – ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ..ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ، ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﺣﺘﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ، ﻭﺍﻧﺤﺴﺮﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻰ ﻭﻋﺎﺀ ﻟﺤﺸﻮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺣﺴﺐ.
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺃﻭﻻ:ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑقرار ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟذي ﺣﺼل ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﺍﺿعا ﺧﻄﺎ ﺗﺤﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﻄﻮﺭﻭﻥ، ﻭﻗﺪ ﺑﺤﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ – ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ – ﻧﻨﺎﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ : ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻻ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻧﻬﻢ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ:ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ: ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺑﺘﺨﻴﻴﺮﻩ ، ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺨﻂ …، ﻭﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﺎﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻭﻟﺪﻩ. ﺛﺎﻟﺜﺎ:ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺗﻀﻢ ﻣﻦ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺗﺎﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮﺍ ﻻﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟاصالة ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ، ﻫﻢ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻳﻘﺼﺪ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﺤﺒﻪ.
ﻓﻲ ﺃﺭﺩﻧﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ، ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻟﻐﻴﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ، ﺟﺎﻫﺰﻭﻥ ﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ. ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺃﺷﻜﺮ ﻣﻌﺎﻟﻲ وزير تربية أسبق – ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺠﺮ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺘﻪ – ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ- ﻭﺍﻇﻦ ان ﺍﻟﻌﺪد ﺃﻛﺜﺮ ، ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺍ.