مشروع الروائي العربي الشاب “راوينا” هدفنا أن نصل الى كتابة رواية من الشباب إلى الشباب ولا يوجد “واسطة” في مشروعنا ..

سواليف _ ديما الرجبي

يأتي مشروع ” راوينا” الثقافي طوق نجاة لمن يرغب في الخروج عن نمطية الكتابة خاصة من ” فئة الشباب” كما أن المشروع يعتبر فرصة للمبدعين ممن لم يحالفهم الحظ بأن يصقلوا أو يظهروا مواهبهم ، في وقت أصبحت الكتابة على قارعة الطريق وازدحمت النصوص ولم يعد هناك متسع للمبدعين ، وخلط “الغث بالسمين” يأتي “راوينا” ليكشف النقاب عن الابداعات الحقيقية ضمن برنامج تدريبي موسع ومكثف ،مع أساتذة ومدربين أكفاء ، وبعيداً عن ” الواسطة” يقبل ” راوينا” بكل من لديه موهبة ولو كانت خجولة ويرغب في تطويرها .
ومن هنا كان لنا حديث خاص مع مدير مشروع “راوينا” الدكتور الاعلامي والكاتب محمود أبو فروة الرجبي ..

بداية حدثنا عن فكرة مشروعك رواينا كيف بدأت ومتى انطلقت ؟

بدأت فكرة راوينا في 2017 حين لاحظت أثناء تحكيمي في مراحل النهائية لتحدي القراءة العربي أن هناك نقصاً كبيراً في الروايات الموجهة للمراهقين والفتية وفي الوقت نفسه كان هناك بعض الشباب والفتيات يرغبون في تعلم فن كتابة الرواية فبدأت بكتابة منهاج حول كيفية تأليف الرواوية من خلال ” الهاجس” وأن نضع هاجساً في الشخصية الرئيسية في القصة ومن خلال خطوات معينة نقوم ببناء الفكرة ثم نسير بخطوات أخرى حتى نصل إلى نهاية الرواية وفوراً تم اطلاق مشروع راوينا واحد ، بحيث تم استقطاب حوالي سبعين شاب وفتاة وتم تدريبهم على كتابة الرواية ومع مرور الوقت بقي منهم ستون تدربوا على كتابة الرواية ووصل خمسة وعشرون شخصاً لكتابة روايات نشر منا احد عشرة رواية وسيتم نشر الباقي خلال شهرين بإذن الله تعالى .

من هي الفئات المستهدفة من المشروع ؟

الفئات المستهدفة من المشروع بالدرجة الأساسية هم الشباب حتى نصل الى كتابة رواية من الشباب إلى الشباب ومع ذلك نقبل بشكل بسيط جداً من هم أكبر من هذه الفئة العمرية وأصغر بهدف اثراء الروايات التي تحدث أثناء مناقشة الروايات .

ما هي الية الانضمام أو المشاركة ؟

الية الإنضمام للمشروع تتطلب أن يستطيع المتقدم من كتابة قصة قصيرة بحيث يكون لديه الحد الأدنى من القدرة على الكتابة ومنها ننطلق إلى الرواية لا نشترط الجنسية أو اي شيء آخر غير الابداع .

كيف يتم انتقاء النصوص التي تصلح للنشر ؟
يتم انتقاء النصوص من خلال لجنة تقوم داخلياً بتحكيمها والنصوص الصالحة للنشر نرسلها للناشر، وجميع ما كتب من نصوص في المشروع الأول تم ارسالها للناشر والموافقة عليها .

كم عدد فريق راوينا ؟
عدد فريق راوينا في السنة الأولى ست أشخاص هم المدرب ومجموعة من المساعدين وانا كنت اقوم بالتديب .

من هم شركائكم الاسترتيجين ؟وهل هناك رعاة للمشروع ؟

ليس لدينا شركاء استراتيجين ولكن نمتلك دعم لوجستي مثل توفير القاعة ومنهم في السنة الأولى شركة زين قامت بتوفير القاعة لنا والآن رابطة الكتاب الاردنيين ، ولا نحتاج لرعاة للمشروع في الوقت الحالي .

ما هي توقعاتك للمشروع ؟

توقعاتنا للنتاجات هي أن تزداد حيث أن احدى المشاركات في السنة الماضية انتجت رواية أخرى وهناك بعضهم من من يستعد لاصدار روايته ، وبهذا نكون قدمنا للمجتمع خمسة وعشرون كاتباً من المختصين بالكتابة للمراهقين .
توقعاتنا أن تتوسع ” راوينا” حيث نقوم بالانتشار في بعض الدول العربية مثل الكويت والامارات والمفوضات معنية بهذا المشروع .

ما رأيك بالنتاج الأدبي الشاب ؟

رأي هو أن هناك محاولات جميلة وجديدة من شباب الأردن في كتابة الرواية ومع مرور الوقت سنرى مزيداً من الابداع لتصل الأردن وتصبح مركزاً للكتابة الابداعية لليافعين وهو ما نصبوا اليه في مشروع راوينا .

ما الذي ينقص الشباب الأردني المبدع ؟
ينقص شبابنا اليوم الثقة بالنفس والثقة بالمحيط حيث أن الشباب يعتقد بان كل شيء في الأردن يعتمد على الواسطة ونحن في راوينا خرجنا من هذا الموضوع ولم نرفض أي شخص تقدم لنا ونقوم بعمل تمارين وواجبات ونرى من يستطيع انهاءها ويصل الى كتابة الرواية لنقوم بنشرها .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى