مشاهد تبكي الحجر .. لحظة لقاء الأسير المحرر امجد كبها مع والدته التي اعياها المرض

سواليف
بعد ١٨ عام في سجون الاحتلال، الأسير المحرر أمجد كبها يلتقي بوالدته المريضة.

أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني -عصر اليوم الخميس- عن الأسير الدكتور أمجد عزت قبها (50 عاما)، بعد قضاء محكوميته البالغة 18 عاما.

وكان في استقبال المحرر قبها زوجته وابنته ونشطاء في نصرة الأسرى لحظة الإفراج عنه على حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية المحتلة.

والتقى المحرر قبها ابنته تسنيم (18 عاما) للمرة الأولى دون حواجز حيث اعتقل وزوجته حامل بها في ذروة انتفاضة الأقصى.

وينحدر المحرر قبها من بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بجنين، وهو شقيق القيادي في حركة حماس المهندس وصفي قبها.

وقضى قبها حكمه البالغ ثمانية عشر عاما على خلفية اتهامه بالعمل في كتائب القسام مع الشهيد القائد نصر جرار، حيث اعتقل عقب عملية “السور الواقي” التي اجتاحت فيها قوات الاحتلال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الأسير المحرر الطبيب أمجد عزت قبها، أن رسالة الأسرى التي يحملها هي الوحدة الوطنية، للتصدي لجميع المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية قضيتنا، خاصة “صفقة القرن” وخطة الضم.

وبيّن بعد الإفراج عنه، أن الأسرى يمرون بوضع صعب، خاصة إثر سلم إنجازات كثيرة حققتها الحركة الأسيرة عبر عشرات السنوات، وفرض عقوبات جديدة بعد وجود ما يسمى وزارة “أمن داخلي” جديد لدى حكومة الاحتلال.

وأشار المحرر قبها إلى أن الحركة الأسيرة بصدد التصعيد ضد عقوبات الاحتلال، والقيام بخطوات جديدة إن لم يستجِب لمطالبهم.

وشدد على أن رسالة الأسرى اليوم للشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله هي الوحدة الوطنية الفلسطينية، والوقوف صفا واحدا لإفشال صفقة القرن ومشروع الضم، ولن يتم إفشاله بجناح واحد، بل بجناحين “الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وطالب قبها السلطة والفصائل بالعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وهي الرسالة التي وصفها “مليون وواحد” التي خرجت من الأسرى بـ”أن أغيثونا”، آملين أن تلقى هذه الرسائل آذانا صاغية لدى الفصائل والسلطة.

وتحدّث قبها حول الوضع الذي يعيشه الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزلهم وحرمانهم من الزيارات وأبسط الحقوق، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقهم، واستمرار سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص “الأكامول” والمسكنات، مؤكدا وجود حالات مرضية مستعصية منها الأسير فؤاد الشوبكي.

وأبدى تخوفا على حياة الأسرى خاصة في سياق انتشار فيروس “كورونا”، مشيرا إلى انعدام المعقمات ومواد التنظيف.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى