مسؤول كبير في التربية يؤكد تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية

سواليف

أكد #مسؤول كبير في #وزارة #التربية والتعليم الى الرأي أنه «تم #تسريب #اسئلة #اللغة #العربية اثناء #الامتحان وليس قبل البدء به».

وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إنه:» تم تسريب ورقة الامتحان بتصويرها من داخل إحدى #القاعات وارسالها الى الخارج عبر تطبيقات الاتصال».

وشدد ان: «الوزارة اتخذت إجراءات فورية لضبط ومحاصرة التسريب، بحيث لا يستفيد منه احد قدر الامكان، و تم التعامل مع المخالفين بشكل صارم واتخاذ الاجراءات الكفيلة التي من شأنها ان تضمن هيبة امتحان التوجيهي وتحافظ على مبدأ العدالة والشفافية بين الطلبة».

وتم ملاحظة ان طلبة الثانوية العامة مع استمرار تقديم امتحانات شهادة الثانوية العامة مازالت مشاهد الدموع والخوف من نتائج الامتحان تحاصرهم جراء صعوبة الاسئلة المطروحة والتي تعد الاصعب من نوعها منذ سنوات.

واشتكى الطلبة:» صعوبة الامتحانات بالمقارنة مع السنوات السابقة التي فضلت وزارة التربية والتعليم وضع اسئلة امتحانية تقيس المهارات العليا بشكل اكثر من قياس مستوى الطلبة بشكل عام ».

التربوي واستاذ اللغة العربية فارس حواري وصف في تحليله لنمط امتحان اللغة العربية بأنه الاكثر صعوبة منذ عقود حيث ورد في الاسئلة اكثر من 20% اسئلة لقياس مهارات الطلبة العليا، الامر الذي يعد مجحفا بحق الطلبة حيث لم تراعي في ثناياه الفروقات الفردية.

وبعد مراجعة الحواري لاسئلة اللغة العربية اكد أنها جاءت من بين الاسطر وهي من خارج النمط المتبع كليا. في حين أوضح الحواري ان من اسباب خروج الطلبة بانزعاج من امتحان العربي كونها مادة اجبارية الدراسة لكنها غير مشمولة بالمعدل العام مما جعلهم يهملونها عند عملية التحضير بالرغم من اهميتها على الصعيد الاكاديمي للطالب الذي يجب ان تكون من المباحث الاساسية لما تحمله من ثقل في الوزن الحسابي وقيمة اللغة لدى طلاب الفرع العلمي.

واشار الحواري انه من الصعب القاء اللوم على الوزارة في نمط الاسئلة بل على طريقة تدريس بعض المعلمين التي تخرج عن سياق التعليم التقليدي واعتمادهم على اسئلة الدورة الاساسية والتكميلية من العام الدراسي الماضي.

من جانبه اكد استاذ العلوم الحياتية الدكتور باسم زيتون ان امتحان الأحياء للفرع العلمي متوزان ويراعي الفروق الفردية وجاء مجمله من الكتاب المدرسي، وتنطبق عليه مواصفات الامتحان النموذجي.

واشاد زيتون بجهود وزارة التربية والتعليم في الية تعاملها مع وضع اسئلة تتناسب وقدرات الطلاب الاكاديمية، نظرا لطبيعة مبحث الاحياء الذي يحتاج الى استناج وتفكير ليقيس قدرات الطالب وفرز مخرجاته جيدا.

المصدر
الراي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى