محكمة تطلق سراح أمريكي “بريء” سجن لـ36 عاما ظلما

#سواليف

أطلقت السلطات الأمريكية، الخميس، سراح ” #مسجون_بريء” قضى أكثر من ثلاثة عقود من عمره في #السجن جراء حكم قضائي خاطئ، يشتبه على أنه يعود لأسباب عنصرية.

وكان #سوليفان_والتر، البالغ من العمر الآن 53 عامًا، مجرد مراهق عندما ألقي القبض عليه فيما يتعلق باغتصاب أثناء اقتحام منزل في نيو أورلينز.

وبعد أكثر من 36 سنة قضاها في السجن، قرر يوم الخميس الماضي، قاض في لويزيانا أن والتر أدين خطأً بجريمة لم يرتكبها وأطلق سراحه من #السجن.

أفاد موقع نولا كوم الأمريكي أن قرار قاضي المقاطعة داريل ديربيني أنهى خامس أطول حكم إدانة خاطئ حدث في الولايات المتحدة، في وقت تخضع فيه أحكام الأحداث، ولا سيما الأحكام المؤبدية، للتدقيق.

وأظهرت إدانة الرجل ذي البشرة السوداء، التحيز العنصري الذي ابتلي به نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة، حيث أدى إلى إدانة السود بشكل غير متناسب بالاعتداء الجنسي والقتل والجرائم المتعلقة بالمخدرات مقارنة بالأشخاص البيض، بحسب صحيفة الغارديان.

والعام 2017، جرى مراجعة ما يقرب من 2000 حالة بين عامي 1989 و2016 من قبل السجل الوطني لحالات التبرئة، حيث كان السود أكثر عرضة للإدانة لاحقًا بعد الإدانة، كما كانوا أكثر عرضة للانتظار لفترة أطول حتى يتم تبرئة أسمائهم.

وقال المدير القانوني لمشروع البراءة في نيو أورلينز، ريتشارد ديفيس، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، إنه “في حالة والتر وعلى غرار الآخرين، لعب العرق دورًا”.

وأضاف ديفيس: “تصرف المحامون ورجال إنفاذ القانون المعنيون كما لو كانوا يعتقدون أن بإمكانهم فعل ما يختارونه لمراهق أسود من عائلة فقيرة ولن يخضع أبدًا للمساءلة أو المساءلة.. وهذا لا يتعلق فقط بالأفراد وخياراتهم، ولكن الأنظمة التي تسمح لهم بالحدوث”.

وجاءت تبرئة والتر بعد أن عمل مكتب المدعي العام لمقاطعة نيو أورلينز، جيسون ويليامز، الذي يحقق في الإدانات الخاطئة، على تقديم طلب لإلغاء عقوبة والتر، مشيرًا إلى أنه كانت هناك “علامات حمراء” طوال التحقيق أدت إلى إدانته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى