محدودية عقل الانسان / أمجد شطناوي

محدودية عقل الانسان

يعتقد البعض ان فرصة بعض الناس لدخول الإسلام أقوى من غيرهم بسبب بعدهم او قربهم الزماني والمكاني او من ابويين مسلمين او غير مسلمين.
نقول له ابو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم أقرب الخلق إليه زمانا ومكانا ونسبا دخل النار وهنالك شخص أبعد الناس مكانا وزمانا ومن ابويين غير مسلمين دخل الإسلام.
لمحدودية عقل الانسان وعدم قدرته على الإحاطة بأي شىء كان ، يحكم عقله بظواهر الأمور ويقول هذا يخالف العقل.
الله عادل ونؤمن بذلك إيمانا تاما لا يخالطه شك، وان حكمنا عقلنا بظواهر الأمور سنقع بالمحظور ولنا في قصة موسى والخضر عليهما السلام مثال يا أولي الألباب، فحكم موسى عليه السلام كان بظواهر الأمور وذلك بسبب عدم علمه بالغيب وبسبب عدم الإحاطة، فالاحاطة المطلقة لله وحده فقط.
فقصة الخضر وموسى عليهما السلام لم تأتي عبثا بل لتكون لنا درسا لتؤكد على أمرين :-
أولهما محدودية عقلنا وعدم قدرتنا على الاحاطةمهما بلغنا من الذكاء
ثانيا عدم الحكم على ظواهر الأمور لان هنالك أمور مخفية عنا.

فيا أيها المسلم ما عليك الا التسليم لأوامر الله سواء وافق عقلك ام لم يوافق والايمان بصفات الله إيمانا تاما وهذا هو قمة الإيمان .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى