مايليق بقهوتي

مايليق بقهوتي
ا.د حسين محادين

(1)
قهوتي الأنثى..
مُفتتح النص في هذا البهاء وأيقونة ألحاني.. ففيها ومعها أُدوزن شجرة الحواس في فمي..وامضي إلى الامتلاء أو الى حتفي.
(2)
قهوتي..
وحدها من تُلغي حيادية فمي..وتخلخل ثماره كي يتساقط رطباً..كركرات انفاس حرّى.،تماماً كرغيف موعد خرج للتوِ من فرن الهذيان.
( 3)
قهوتي ..
وحدها من تجرؤ على الإبحار في شطوط مذاقي فتنثال عِطراً بوهيمنا في قارب عمري حباً أو صرخة فُقدان.
(4)
قهوتي
..برّية مثلي تماماً..لاتابه بالمسموح الساذج أو الممنوع الزائف كذباً..او هروبا منهم عن صدقِ ما في الوجدان.
( 5)
قهوتي
لاذعة الطعم ..سمراء اللون كوخز الفجأة في غفلة النسيان.
هي ليست وسطاً بين سُكّر أو نِصف سُكر بالتاكيد..انها الأنفاس الولودة بالحكايا إذ تتعب من رغوة العناق ومن دفق الضياء كالموعد الأول في سجل واشتعال العشاق.
(6)
هي قهوتنا معاً..
غيم الرعِشات الحُبلى بطعم الاشتهاء وباتساع هذا الفضاء الذكر..لِين والوان أبجديتنا الانثى في سنيّ الذوبان .
ترُى هل أفتُضح أمري وعرفت القبائل الغافلة عن الحبِ ..لماذا أُحب قهوتي الأنثى بجنون..؟..لست اجزم للآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى