ماذا يحدث في مجلس أمناء البلقاء..!!؟

#سواليف
غير محظوظة #جامعة_البلقاء… فمن حقبة كادت أن تدمر الجامعة… توافق فيها #الفساد والافساد بين رئيس #فاسد ومجلس يساند فساده… إلى مجلس جديد يترأسه وزير سابق…اخذ منه العمر مأخذه… ورغم خبرته إلا أنه لم يقدم شيء للجامعة في فترة تقترب من السنة… فلا مشاريع ولا تبرعات ولا تمويل ولا دعم يتحفنا فيه… وبدلاً من أن يكون داعماً للجامعة أصبح عبئاً عليها وعلى المجلس الذي يرأسه… !.
قوانين #التعليم_العالي الجديدة حصرت تقييم رؤساء الجامعات بمجلس التعليم العالي… وليس مجلس الأمناء… واكتفت بطلب تقريرهم فقط.
رئيس جامعة البلقاء الجديد العجلوني، والذي ورث تركة ثقيلة من الإدارة السابقة، التي دمرت كل جميل وعاثت خرابا في كل مقدرات الجامعة…وسمعتها… وبدأت تتعافى وتنهض بهمة الرئيس والمخلصين من ابنائها… ولكم أن تقرأوا تقارير ديوان المحاسبة والأموال التي نهبت واختلست بطرق غير مشروعة في العهد السابق… وملف التعيينات دون اعلان او تنافس والذي اداره الرئيس السابق بالواسطات وتبادل المصالح… وكذلك الترقيات التي كانت تباع وتشترى في سوق النخاسة… او ترضيات وعطايا وهبات أو عقاب لكل منتقد… وكذلك تدني مستوى الخدمات التحتية والقصور المالي وتراكم المديونية رغم إعلانات وبطولات وهمية سوقتها الإدارة السابقة… وقضايا كثيرة منها ادارة الجامعة من خلال شلة الرئيس الذي اغدق عليهم بالمكافآت والعطايا من اموال الجامعة دون وجه حق… بعضها في مكافحة الفساد وبعضها في عهدة القضاء… ولا ننسى تهديد السلم المجتمعي للجامعة والمنطقة… وللحقيقة الرئيس الجديد نظيف ونزيه ويعمل بصمت، وأحدث فرقا كبيرا في سنة واحدة يدركه جميع ابناء الجامعة حيث يسود العدل وقيم الشفافية والنزاهه…حقيقةً لا وهماً… ومشاريع بناء وبنية تحتية وقد استلم الجامعة وفيها 8 كليات دون أبنية…! ولا ننسى عطاءات التجهيزات الفنية… والكثير من التعديلات والقرارات التي تخدم العاملين… وتقرير الإنجازات في عام بين يدي مجلس الأمناء يوضح ذلك بشكل جلي وحقيقي لكل مطلع… ولا يعيب إدارة الجامعة التركيز على المباني والبنية التحتية لأنها أساس لرفعة العملية الأكاديمية مع تطور أعداد الطلبة ليصل 63 ألف طالب… والعملية الاكاديمية والبرامج تسير بخطى ثابتة وتغيير علمي مدروس، مع أن الرئيس الحالي لا يسأل عن تركة غيره… في فترة قصيرة… ولكنه والحق يقال يحمل كل المحاور ويعمل جاداً في تطويرها نحو العالمية.
في الجلسات الأخيرة اتضح أن رئيس مجلس الأمناء يناصب رئيس الجامعة العداء… وبعد البحث ومن خبرتنا في المجالس السابقة وصول العلاقة لتبادل المصالح… وهو أمر غير موجود في قاموس الرئيس الجديد… .التعيينات والإبتعاثات تسير بكل شفافية وعدل… الترقيات تسير بشكل اكاديمي حصيف… وتم تعديل تعليمات الترقية بما يخدم الجامعة والمسيرة الأكاديمية، وبين السطور هنالك من المجلس من هو طامح بموقع الرئيس… وانقسم المجلس 3 ضد 9… .وزاد الطين بله… قيام رئيس مجلس الأمناء متفردا بتسطير كتاب تقييم للرئيس يوم الجمعة الماضي ودون علم أعضاء المجلس او تواقيعهم… وإرساله لمجلس التعليم العالي، وفي جلسة الخميس… امس، حاصر أعضاء المجلس الرئيس، وكيف يرسل كتاب دون الاخذ برأيهم وتوقيعهم… ولكنه أصر على خطأه… وانسحب من الجلسة تاركا المجلس..! وبعدها تداول المجلس بمن حضر الموضوع، إذ لا يصح لرئيس المجلس تغييب بقية الأعضاء… والتفرد بالقرار…! وتم كتابة تقرير جديد وقع عليه 6 من الحاضرين… وتم التحدث مع لجنة التقييم بأن كتاب رئيس مجلس الأمناء لا يمثل المجلس…! وبعدها اقترح أحد أعضاء المجلس تأجيل الموضوع ليوم الأحد… .
ويبقى السؤال… هل يجوز ذلك؟؟ وهل يعتقد رئيس المجلس أنه وزير يأمر وينهى في وزارته…وأن له حق تجاهل أعضاء المجلس المؤتمنين على تكليفهم والإرادة الملكية السامية التي يحملونها… أم أن العمر أخذ مأخذه منه ولم يعد قابلا للنقاش؟؟ وهل يجوز ان يتحجج ان الكتاب سري… ولا يطلع اعضاء المجلس عليه؟؟ أي منطق هذا..!
ندعو نحن أبناء البلقاء… رئيس مجلس الامناء تقديم استقالته بكل احترام… حفاظا على عمره ومسيرته الطويله… وحفاظا على جامعة البلقاء التي بدأت تتعافى من ويلات الحقبة السابقة، وهي ليست بحاجة لهذا العبث… الذي سينعكس سلباً على الجامعة والوطن… ونكرر لمعاليه اتحفنا بانجازاتك… التي لم نرى منها شيء…!
وخلاف ذلك… تغيير رئيس مجلس الأمناء باسرع وقت…وإعادة الأمور إلى نصابها… وعدم العبث بوضع جامعة البلقاء المستقر والمتطور حاليا، ويكفينا صدمة الجامعة بالإدارة السابقة ومجلس الأمناء السابق…، جامعة البلقاء التطبيقية منارة علم ومؤسسة وطن سندافع عن مسيرتها بحبات العيون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى