سواليف
“أعود بقلب مليء بالامتنان، لكنه مصاب بكدمات من 1001 خيبة أمل”. بهذا العبارة قررت الناشطة السعودية لجين الهذلول العودة إلى موقع تويتر عقب الإفراج عنها بعد ثلاث سنوات قضتها في السجن.
وكانت عائلة الهذلول أعلنت قبل أسبوع إطلاق سراحها، لكنها أكدت أن لجين لم تحصل على حريتها بعد، لأنها حصلت على إطلاق سراح مشروط، حيث ستظل تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن منعها من السفر خارج السعودية لمدة 5 سنوات.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت لجين هذلول الهذلول بعدما دعت إلى السماح للمرأة بقيادة السيارة وإلغاء نظام ولاية الرجل عليها، حيث تم توجيه تهم عدة لها، من بينها “التواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم”، و”تجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة” و”تقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة”.
