ليس-باسمي: مسلمون فرنسيون يناقشون أسباب هجمات باريس

يقال عن بعض المهاجمين إنهم فرنسيو الجنسية، وإنهم سافروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش.

حذر عبد العالي مأمون، إمام في مسجد جنوب باريس، المسلمين الذين انضموا إلى داعش باسم الجهاد في سبيل الله.

لكن التعاطف مع ضحايا هجمات باريس لا يعني تأييد قصف فرنسا لداعش.

سامية حثروبي، ناشطة حقوق إنسان: “رأيت ذلك بالأمس، بعد الذي حدث، قرر فرنسوا هولاند قصف محافظة الرقة، المقر الرئيسي لداعش. هل نعتقد أن قصف مدينة يصل عدد سكانها إلى مئتي ألف نسمة قد يساعدنا على محاربة الإرهاب في بلدنا؟”

نورا، فرنسية الجنسية، تونسية الأصل، تلقي اللوم على المتطرفين في العالم العربي، وتتهم بعضهم بمحاولة إقناع ابن أخيها بإسلامٍ لم تسمع به من قبل. كانت نصيحتها له بسيطة جداً: اسمع كلام جدتك.

يعتبر المسلمون الفرنسيون أن بعض أسباب انضمام الشباب الفرنسي المسلم إلى داعش هي التمييز بالمعاملة والفقر والتهميش السياسي والاقتصادي.

مهما كانت الأسباب، تبقى فرنسا أكبر مصدر للجهاديين الأوروبيين في العراق وسوريا. وفقاً لوزارة الداخلية الفرنسية، انضم ما لا يقل عن خمسمئة وسبعين مواطنا فرنسيا إلى صفوف داعش.

في هذا الشارع، مازال عاملو النظافة يزيلون الدماء الجافة عن الرصيف.. ولكن تنظيف المجتمع الفرنسي المسلم من آثار التطرف لن يكون بهذه السهولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى