#لواء_الطيبة
يمتاز لواء الطيبة بوجود أشجار الزيتون الرومي والنيبالي، ودوار الطيبة الكبير “المستخدم لسيارات الكيا والافانتي وباصات الكيا الخصوصي للسَرفسِة والنقل” ودوّار القِرش ودوار الطيارة التنك “نص دوار” ومخبز آلي واحد، ووزير واحد سابق استلم لمدة 6 شهور فقط، وكثرة القارص والذبان صيفاً شتاءً، وربع مركز صحي “فاشل بإمتياز”، فيه طبيب واحد مداوم والبقية “فاكحون” ….وتوفّر ادوية الرفانين والاليريفين وكبسولات الالتراموكس والتوسيفين فقط، وظاهرة عدم توفر الفراطة عند المحاسب دائما…وبوجود تمرجي واحد مشغول دائما بطق الحَنك مع الممرضات اللاتي يعانين من الملل والزهق، وبنك اسلامي واحد، وبياع فول متجوّل واحد، ومقبرتان…مقبرة لعشيرة العلاونة ومقبرة لعشيرة القرعان “ومنتسبوهم”، ولا يجوز ان يُقبر احد مات من احدى العشيرتين في مقبرة العشيرة الأخرى، ومن يفعل ذلك يعتبر خارجي وخائن وخارق للعرف السائد، ولم يحصل ان احدا منهم خرق هذا العرف ابدا …..
وأكثر ما يميز اللواء ايضا عن بقية محافظات وألوية الاردن هو عادة التسحيج …..وقد بلغت نسبته ما يقرب ال 99% من السكان….. ويُرضع التسحيج في دماء اهل اللواء رضعاً منذ نعومة اظفارهم……وقلّما تجد احد منهم شذ عن هذه القاعدة…
ومن يشذ عنها يعتبر خائن ومجنون ومهرطق…
وبطبيعة الحال لا يخلو اللواء من وجود بعض الاصوات المعارضة على إستحياء من جماعة “ناشد إخوان والبطانة الفاسدة” ولكن سرعان ما يعودون الى طبيعتهم التسحيجية التي تربّوا عليها اذا ما جدّ الجد !
ويُعزى هذا الفشل الذريع في اللواء، المتغلغل في كل النواحي، الى ان من يقود اللواء هم ثلّة من وجهاء وشيوخ “الدين والعُبي على حد سواء” يمتازون بالتسحيج الحار والجهل والهبل والجبن …
مما جعل اللواء من افشل الالوية في الاردن على الإطلاق، وخارج حسابات الحكومات، لأنه مضمون في الجيبة ولا يُحسب حسابه في شيء …..والحكومات عندنا كما معروف “تخاف ولا تستحي”، والبركة طبعاً في النخبة الثقافية والشيوخ والضباط المتقاعدين!!
