لم نعد نتحمل.. من كارثة لأخرى .. مراسل الجزيرة مباشر يبكي على الهواء / فيديو

#سواليف

في مشهد مؤثر ظهر #مراسل قناة #الجزيرة مباشر في بلدة #أطمة، التابعة لمحافظة #إدلب في #سوريا، وهو يذرف #الدموع، عندما كان ينقل مشاهد #الكارثة التي حلت بالمنطقة جراء #زلزال سوريا المدمر، فجر الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، مخلفاً مئات القتلى والجرحى.
وظهر مراسل قناة الجزيرة #علاء_اليوسف وهو يبكي أمام أنقاض مبنى مدمر بالكامل، بسبب الزلزال الذي كان مركزه  بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وامتد للشمال السوري، حيث وصف المراسل الوضع بالكارثي.
علاء يوسف قال وهو يذرف الدموع: “حتى الآن هناك مناطق لم يصلها أحد، الموضوع خارج القدرة، وهذه المناطق هي مناطق منكوبة بالكامل بامتياز”، وأضاف: “حقيقة نحن لم نعد نتحمل.. من كارثة إلى كارثة، وضع الناس لا يحتمل حقيقةً”.
المقطع انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي تفاعلاً كبيراً، أجمع على الوضع الكارثي الذي يعيشه السوريون في الشمال الغربي من البلاد، الذي عانى مؤخراً من موجة برد وثلوج قاسية ثم زلزال سوريا المدمر.

وضع كارثي جراء زلزال سوريا
يأتي ذلك بينما أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) شمال غربي البلاد “منطقة منكوبة”، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين.
حيث ذكرت المنظمة العاملة بالشمال السوري في بيان، أن “الوضع كارثي بالمنطقة في ظل انهيار المباني والتصدعات الحادة والمئات من الإصابات والعالقين، والعشرات من القتلى”.
كما أشارت المنظمة أيضاً إلى “نقص الإمكانيات والخدمات، وعدم توفر مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة، وظروف الطقس العاصفة والمثلجة”.
فيما دعت المنظمة جميع المنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل السريع لإغاثة المنكوبين جراء زلزال سوريا وتلبية احتياجاتهم، كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة، واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع.
كما أهابت المنظمة جميع الجهات المحلية والقوى المدنية والمنظمات الإنسانية الصحية والإغاثية العاملة في سوريا إلى استنفار كوادرها وتقاسم العمل وفق نظام التكافؤ والتوزع الجغرافي، حرصاً على تغطية الاحتياجات الضرورية للجميع وفق المستطاع.
بينما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري وحلفائه على نحو يضمن عدم حدوث أي قصف في المناطق المتضررة من زلزال سوريا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى