عمان – فرح العلان – قدر عبد الرحمن غيث الناطق الاعلامي لجمعية مصدري الخضار والفواكه كميات الخضار والفواكه التي تصدر الى سوريا بنحو 50 – 60 شاحنة يوميا، مبينا ان صادرات اعضاء الجمعية الى دول الربيع العربي ( ليبيا، تونس ومصر) كميات محدودة ولا تؤثر على الحجم الكلي لصادرات الخضار والفواكه.
واضاف « بالرغم من الظروف التي تواجه دولة سوريا فانه لا توجد اية عوائق امام صادراتنا ، وان حركة الشاحنات المحملة بالخضار والفواكة لم تتأثر».
حيث ان حجم التبادل بين الاردن وسوريا ارتفع من 329.9 مليون دينار بنهاية ايلول 2010 الى 371.3 مليون دينار بنهاية ايلول 2011، حيث تعتبر سوريا من أكثر دول الربيع العربي التي ارتفع تبادل الاردن التجاري معها خلال فترة المقارنة.
واوضح غيث في تصريح لــ « الرأي « بانه لا توجد اسواق بديلة في حال اغلاق السوق السوري أمام المنتجات الأردنية، مشيرا الى وجود مباحثات مع الجهات الحكومية تدرس وجود بدائل اخرى ، خصوصا بعد اغلاق السوق العراقي امام صادرات البندورة ، الامر الذي ادى الى انخفاض اسعارها في السوق الاردني نتيجة ارتفاع الكميات المعروضة منها «.
ولفت غيث ان وجود بديل كالسوق التركي يعتبر على درجة من الصعوبة ، نتيجة ارتفاع تكلفة النقل ، حيث سيتم ادخال النقل الجوي في هذه الحالة ، اما بالنسبة للسوق العراقي فعدم وجود الضمان الامني يعيق عملية تصدير الخضار والفواكه .
وقال غيث :» اما بالنسبة الى تونس ومصر وليبيا فصادراتنا اليها خلال مدة الاثني عشر شهرا قليلة جدا ، الامر الذي لا يؤثر على حجم الصادرات لدينا «
وبين ان حجم الصادرات من الخضار والفواكة يبلغ حوالي 800 الف طن سنويا،
وتعتبراهم اسواق التصدير هي سوريا ولبنان والعراق ودول الخليج ودول اوروبا الشرقية والغربية .
ويشار ان صادرات الأردن من الخضار والفواكه حققت نموا بنسبة 13 في المئة خلال فترة الشهور الثمانية الاولى من 2011 لترتفع الى حوالي 450 مليون دولار مقابل 398 مليون دولار عن نفس الفترة من العام 2010 .
أ.ر
