كيفية الحصول على جلد مشدود خالي من الترهلات

سواليف
خلق الله عزّ وجلّ الجلدَ لغايات عديدة؛ ومن أهمِّها إضفاء الجمال وحسن المنظر على الجسم، قال تعالى: (ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)؛ ولذا لا بدَّ للإنسان من الاهتمام بهذا الجانب الجمالي، وأن يرعاه حق رعايته، فهو أمانةٌ استودعها الله عزّ وجلّ للإنسان ليستفيد منها في الدنيا على الوجه المباح منها.

فالجسمُ المشدودُ والممشوقُ يُضيفُ للشخص الثقة بالنفس والرضاً عن الحال، وهو عاملٌ ممتاز لتعزيز العديد من الحاجات البشرية؛ وخصوصاً ما بين الأزواج.

من وسائل علاج ترهلات الجسم تتمحور وسائل التخلُّصِ من وجود الترهلات وعلاجها بثلاثة محاور رئيسية يجب الاهتمام بها والتعامل معها بتوازن وحذر ومتابعة، وهي بمتناول الجميع، وتقع ضمن الممارسات الحياتية اليومية.

الجانب الوقائي:-

متابعة الوزن بشكل دوري لتجنب حدوث السمنة, اتِّباع نظامِ رجيمٍ صحيٍ في حال زيادة الوزن، حيث ينحى الكثير من الناس لاستخدام البرامج القاسية التي تؤدي سلباً على حالة الجلد.

المحافظة على ترطيب البشرة بشكل مستمر؛ وذلك من خلال شرب الكميات الكافية من الماء التي يحتاجها الجسم، وتجنب التعرضِ للجفاف, أخذُ القسط الكافي من النوم بدون زيادة أو نقصان عن المعدَّل الطبيعي لذلك.

استخدام الكريمات والخلطات الطبية التي تساهم في تقليل فرص حدوث الترهلات، وتعمل على شدِّ الجلد مثل: استخدام بعض الأنواع من الزيوت (زيت الزيتون، زيت اللافندر، وزيت الصفصاف، وزيت اللوز الحلو، وزيت الخروع).

الجانب الغذائي:-

المحافظة على تناول وجبات غذائية متزنة, تناول مقدارٍ كافٍ من الفواكه والخضراوات, التقليل من اللحوم والدهون الحيوانية، واستبدالها بمصادر غذائية نباتية, تناول العصائر الغنية بالفيتامينات الضرورية لتغذية الجلد. الجانب الرياضي ممارسة الرياضة بشكل يومي، وعمل برنامج مُتخصصٍ لاستهداف مواقع حدوث الترهلات بالجسم.

آداء تمارين رياضية خاصة:-

· تمارين الاستطالة السويدية: (التمرين الأول، والثاني، والثالث، والرابع) في الصباح والمساء بشكل يومي.

· تمارين شد المؤخرة والبطن وتنحيف الأفخاذ مثل: تمارين الاستناد للكرة أو الكرسي بوضعيات مختلفة حال القيام والجلوس.

· تمارين ضغط الصدر والمعدة لأكثر من مرة بشكل يومي.

· تمارين رفع الأوزان الخفيفة.

· رياضة الاسترخاء العصبي، ووضعيات الاتزان في اليوغا.

· رياضة السباحة، وخصوصاً في المياه العذبة في الصالات المغلقة.

· تمارين الإحماء والتمديد: حيث يقوم الشخص بمد جسمه وعمل استطالة لكافة أطرافه، بحيث تساعد هذه التمارين في تهيئة العضلات لغيرها من الحركات الأكثر شدة، ومنع حدوث الشدّ العضليّ.

· تمارين الركض الخفيف: حيث إن الركض الخفيف بشكل يومي الذي يطلق عليه اسم “الهرولة” يساهم في شد عضلات الجسم بشكل متناسق، ويجب الانتباه عند الركض لارتداء الحذاء المناسب والمريح الذي يساعد على الركض لأكبر قدر ممكن من الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى