سواليف
يوماً بعد يوم تتضح التأثيرات الخفيَّة لفيروس كورونا المُستجد COVID-19 بشكلٍ أكبر، ولعل أبرز ما أثار اهتمام خُبراء الأوبئة في الآونة الأخيرة تلك الأعراض المزعجة الطويلة الأمد التي تلزم المريض لفترة طويلة بعد الشفاء من فيروس كورونا.
بالرغم من شفاء الكثير من الحالات التي أُكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد COVID-19 إلا أن أعراض كثيرة لازالت تُلازمهم، مُحولة حياتهم إلى مُعاناة حقيقية.
ما هي الأعراض التي قد تُلازم المصاب بفيروس كورونا بعد التعافي؟
ضيق التنفس
ألم الصدر والمفاصل
التعب العام والإرهاق الدائم
الصداع المستمر أو المُتقطع
السعال التواصل “جاف في بعض الأحيان”
فقدان حاستي الذوق والشم
الطفح الجلدي والحمى
اضطرابات السمع
نسبة كبيرة من المُتعافين يعيشون تحت المُعاناة
فقد كشفت دراسة فرنسية أن ثلثي المصابين بفيروس كورونا المستجد COVID-19 الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة أبلغوا عن عارض واحد طويل الأمد على الأقل، بعد 60 يوماً من التماثل للشفاء. وشملت الدراسة عينة من 150 مصاباً بكورونا في حالة غير حرجة، بين مارس ويونيو الماضيين.
وفي دراسة مماثلة أجريت بإيطاليا، تبين أن 87% من مرضى فيروس كورونا المستجد COVID-19 عانوا من عارض واحد طويل الأمد على الأقل، لاسيما الشعور بالتعب وضيق التنفس. غير أن هذه الدراسة شملت مصابين من كبار السن الذين عانوا مضاعفات خطيرة من جراء العدوى.
