كهف عمره 17 ألف عام.. 7 أماكن حول العالم محظورة على البشر

#سواليف

#العالم مليء بالأماكن الطبيعية والتاريخية المميزة التي قد تكون مقصد عدد من السياح والزوار من مختلف الجنسيات، لكن هناك بعض #الأماكن حول العالم #محظورة على البشر في عالمنا؛ إذ يمنع دخولها سواء لخطورتها أو لأنها حكر لعائلات مالكة بالإضافة إلى بقايا أمراض منتشرة.

انطلاقاً من #كهف يعود تاريخه إلى 17 ألف سنة، إلى أحدث #جزيرة مكتشفة على سطح الأرض، هذه 7 أماكن حول العالم محظورة على البشر.

الفطريات كانت سبب إغلاقه إلى الأبد 

بالقرب من مونتينياك بفرنسا، تم اكتشاف مجموعة من اللوحات الفنية من قبل مراهقين بداية القرن العشرين داخل أحد الكهوف، هذه اللوحات الفنية تتراوح أعمارها ما بين 15 و 17 ألف سنة، كما تعتبر من بين أفضل الأمثلة الفنية التي تعود إلى العصر الحجري القديم.

يتكون كهف لاسكو “Lascaux” من كهف رئيسي عرضه 66 قدماً وارتفاعه 16 قدماً، زُيّنت جدران الكهف بقرابة 600 حيوان ورموز مرسومة بالإضافة إلى حوالي 1500 نقش تصور بالتفاصيل أنواعاً عديدة من الحيوانات.

حسب موقع “history” الأمريكي تم افتتاح مغارة لاسكو للجمهور في عام 1948 ولكن تم إغلاقها في عام 1963 لأن الأضواء الاصطناعية تسببت في تلاشي الألوان الزاهية للوحات ونمو الطحالب فوق بعضها، تم افتتاح نسخة طبق الأصل من الكهف في مكان قريب في عام 1983 ويستقبل عشرات الآلاف من الزوار سنوياً.

أماكن حول العالم محظورة على البشر “جزيرة الموت “

تعتبر جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي في البرازيل “جزيرة الأفاعي” من أخطر الأماكن في العالم؛ إذ تُعرف بجزيرة الموت، تمنع الحكومة البرازيلية الدخول إليها لاحتوائها على أكثر أنواع الأفاعي خطورة وهي الأفاعي الذهبية السامة.

حسب موقع “cnn” الأمريكي منذ أزيد من عشرة آلاف سنة كانت هذه جزيرة جزءاً لا يتجزأ من الأراضي البرازيلية أو كما يقول البعض من يابس أراضي البرازيل. ولكن بمرور الزمن حدثت بعض التغيرات الجيولوجية أدت إلى انفصال الجزيرة عن ساحل دولة البرازيل؛ لتصبح بذلك جزيرة معزولة عن باقي الأراضي المجاورة.

كما انتقلت بعض أنواع الحيَّات الخطيرة إلى هذا المكان بعدما انتهى بها السبل لتتمركز عليها، ومنها الأفعى الذهبية السامة. وقد كثرت الأقاويل من سكان المناطق المجاورة بخطورة هذا الجزيرة وبأن الأفاعي الموجودة بها أنهت حياة الكثير منهم.

 هذا ما جعلهم يتركون الجزيرة، وهي خالية منذ وقت طويل من الكائنات الحية والحيوانات وكذلك من فصيلة الثدييات التي تتغذى على الأفاعي. وبذلك حدث خلل في الهرم الغذائي، هذا ما أدى إلى تكاثر الأفاعي وانتشارها واتخذت من الجزيرة موطناً لها.

مستوطنة البطاريق الأسترالية 

حسب موقع “the national news” من بين أكثر الأماكن النائية على هذا الكوكب، لا يمكن الوصول إلى جزيرة هيرد وجزر ماكدونالد إلا عن طريق القوارب، وهي رحلة تستغرق أسبوعين من الإبحار جنوب غرب بيرث بأستراليا.

تقع الجزر بين مدغشقر وأنتاركتيكا، ولم يتم اكتشافها إلا في منتصف القرن التاسع عشر وهي موطن لطيور البطريق والطيور البحرية، فضلاً عن مجموعة من النباتات والحيوانات.

تم إغلاقها أمام الجمهور بسبب تدفق الحمم البركانية من بركان الجزيرة -قمة موسون- بالإضافة إلى الظروف الجوية السيئة بالجزيرة.

جزيرة الإخوة مهجورة منذ نصف قرن 

تقع الجزيرة في منتصف النهر الشرقي لمدينة نيويورك، بين البر الرئيسى برونكس وجزيرة ريكرز، زوجان من الجزر المنسية إلى حد كبير ويشكلان جزءاً من تاريخ المنطقة؛ مثل العديد من الجسور التي تعبر الميناء الطبيعي للمدينة.

حسب “BBC” كانت في الجزيرة في البداية تضم مستشفى للأمراض المعدية؛ مثل السل وشلل الأطفال أواخر القرن 19، بدأت السمعة السيئة للجزيرة مع سيدة تدعى ماري مالون، وهي امرأة كانت مصابة بعدوى التيفوئيد والتي تسببت في إصابة ما بين 51 و 122 شخصاً.

احتجزت المرأة في إحدى الغرف المعزولة في المستشفى الموجود داخل الجزيرة إلى وفاتها سنة 1938، خلال هذه الفترة تحول المستشفى إلى مكان لإيواء المحاربين المصابين جراء الحرب العالمية الثانية.

مع نهاية الحرب أصبحت الجزيرة مهجورة من السكان، ثم أعيد ترميم المشفى ليصبح مخصصاً لمدمنى المخدرات خلال ستينيات القرن الماضي، لكن لفساد المسؤولين عن المشفى قامت الحكومة الأمريكية بإغلاقه.

منذ ذلك الحين، تداول رؤساء البلديات المتعاقبون في مدينة نيويورك حول ما يجب فعله بالجزيرة، من بيعها إلى إيواء المشردين أو استخدامها كامتداد لسجن جزيرة رايكرز. لم يتم اتخاذ أي قرار؛ لذلك بقيت حبيسة الزمن كما يمنع على الجميع الدخول إليها.

فقط عائلة الإمبراطور والكهنة 

يُعد أقدس مزار شنتو في اليابان حسب موقع “jrpass”، ضريح إيسه الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث بعد الميلاد، يعتبر هذا الضريح الموطن الروحي للشعب الياباني وديانتهم الوطنية شنتو، رغم أن الموقع يستقبل آلاف السياح سنوياً، لكن لا يمكن لأي شخص الدخول إلى الكتلة الأكثر تقديساً.

يمكن فقط رؤية جزء من مباني الضريح الرئيسية لأنها مخفية تماماً عن الأنظار خلف الأسوار الخشبية، ولا يسمح أيضاً الدخول إلى الحرم الداخلي إلا لأفراد العائلة الإمبراطورية وعدد قليل من كهنة الأضرحة المختارين.

يضم هذا الضريح أكثر من 125 مزاراً وتقع مباني الضريح الرئيسي عند سفح تلة ذات أشجار كثيفة، ما يجعلها واحدة من المواقع المعمارية الجميلة في اليابان.

الغرفة رقم 39 بكوريا الشمالية 

رغم أن الدخول إلى كوريا الشمالية صعب بعض الشيء إلا أن هناك غرفة أطلق عليها “المكان الذي لا يستطيع أحد مهما كان الوصول إليه أو دخوله” وسُمّي بالغرفة رقم 39.

حسب موقع “all that’s interesting” تعود قصة الغرفة إلى بداية التسعينات حينما توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، مصد الأفيون والذي يعد أكثر المخدرات رواجاً وانتشاراً في العالم، ليس بسبب استخداماته المحظورة فقط، لكنه لضرورته في بعض المستلزمات الطبية والعلاجية، وأصبحت كوريا الشمالية وقتها واحدة من أكثر دول العالم توسعاً في زراعة الخشخاش.

توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، جاء مع توقف الدعم السوفييتي لها إثر تفكك هذا الاتحاد، وهو ما دفع كوريا للبحث عن تنويع مصادرها من العملة الصعبة، وزادت من إنتاجها للمخدرات الطبيعية، والتوسع في النشاطات اللاشرعية والتي كان من بينها تهريب الآثار والممنوعات الأخرى خاصة في حقائب الدبلوماسيين.

بسبب المبالغ المالية الكبيرة التي جنتها الحكومة من هذه العملية، قررت الحكومة بقيادة بيونغ يانغ إلى تشكيل لجنة مختصة لإدارة تلك الأموال من خلالها أسماها اللجنة الاقتصادية الثانية، والتي عُرفت باسم ” الغرفة 39″ والتي يقتصر دورها على الإشراف على الأنشطة الحكومية.

وتخضع الغرفة لإشراف الزعيم الكوري كيم جونغ أون المباشر، وتسخرُ عدداً من الشركات الكورية الكبرى مظلة لأنشطتها التي قدرت بما يقرب من 50% من اقتصاديات البلاد.

جزيرة سرتسي الأحدث في العالم 

حسب موقع “the national news” تعتبر جزيرة سرتسي الواقعة على الساحل الجنوبي لأيسلندا هي أحدث جزيرة مكتشفة على سطح الأرض؛ إذ تشكلت الجزيرة بين سنتي 1963 و 1967 بسبب ثوران بركاني تحت الماء.

لا يسمح للسياح بزيارة هذه الجزيرة لأسباب علمية؛ إذ تسمح الحكومة للعلماء فقط بالذهاب إليها وفق شروط صعبة؛ إذ يتم تفتيشهم والتأكد من عدم وجود أي براز أو حبات نباتية قد تؤثر على التكاثر الطبيعي للجزيرة.

يأتي سبب الحظر في اكتشاف كيف يمكن أن تتطور النظم البيئية دون تأثير للإنسان، فيما يتوقع أن تختفي الجزيرة تحت الأمواج بحلول القرن المقبل بسبب ارتفاع منسوب المياه.

المصدر
عربي بوست
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى