كلمة أُولى وليست أخيرة

كلمة أُولى وليست أخيرة
د. فلاح العريني

كلمة أخاطب بها الناس الوطنيين، الحريصين على الأردن وسمعته ودوامه واستقراره وثباته وأمنه وأمانه.
كلمة أخاطب بها الشرفاء وكلكم شرفاء… أخاطب بها الاحرار الذين يمثلون النبض الحقيقي لهذا الوطن.
كلمة أوجهها لكل من يتألم ويتكلم ويسعى جاهدا الى رؤية هذا الوطن خالياً من الفساد والمفسدين، وطنا تطوف العدالة في كافة طرقاته، ويعم الخير ربوعه..
كلمة واضحة لاتحمل اجندة مشبوهة، ولا عطايا ملوثة، فقط تحمل الهم الوطني ومحاولة التحرر من سلب الحقوق، والتطاول على قوت المواطن، وتجريحه بوطنيته، والاساءة لوجوده عبر تجويعه واضطهاده وتركيعه..
اخواني.. اخواتي.
تكلمنا الكثير هنا وهناك، وصرخنا بروح الوطنية، وعمق الانتماء، حتى اصبح صوتنا بحمد الله وفضله مسموعا للجميع، حتى صناع القرار الذين افسدوا الزرع واقتلعوا الذرع يسمعون همسنا قبل صراخنا، ولكنهم لايستجيبون..
واهم من ظن انهم لايسمعون.. وجاهل من يعتقد انهم لايعلمون..
بل يسمعون ويعلمون ولكن لايدركون ابعاد مانحن فيه من هم وغم وسوء منقلبٍ..
كلمتي هذه عبارة عن استبيان، تقول لكم: ما الحل بعد هذا التجاهل لصوتنا الحر؟
ماذا عسانا أن نفعل لنجد صدىً لأصواتنا؟
كيف لنا ان نحرك صمتهم وفقا للدستور والقوانين المرعية في البلاد، حتى نكون معول بناء، لامعول هدم؟
اتمنى ان اجد منكم الاجابة بشكل قانوني ووطني مدروس، سواء بالتعليق هنا او من خلال الخاص.
حيث لايمكننا الصبر على الفقر والجوع والظلم والاضطهاد الذي نعاني منه صباح مساء..
تلك رسالتي اليكم اصحاب الفكر والهم الوطني.
#انتظر_منكم_الجواب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى