سواليف
ضمن برنامجها للتواصل مع مؤسسات الدولة والقطاعات الشعبية والرسمية في محافظات المملكة زارت كتلة الإصلاح النيابية أمس الثلاثاء محافظة المفرق.
والتقت كتلة الإصلاح النيابية في مستهل زيارتها عطوفة محافظ المفرق سلمان النجادا والمجلس التنفيذي للمحافظة، واستعرض المحافظ ومدراء الدوائر الحكومية أهم المنجزات والتحديات في المحافظة، وما تشكله محافظة المفرق من إضافة وأهمية للاقتصاد الوطني وتحقيق للأمن الغذائي في الأردن، من جهتهم أكد رئيس وأعضاء نواب كتلة الإصلاح النيابية على أهمية التكامل في العمل بين جميع مؤسسات الدولة، وأن الجميع في الأردن يقف خلف قواتنا المسلحة الباسلة في حفظها لحدود الوطن ومواجهة أي تهديدات، كما أكدوا على أهمية تحقيق سيادة القانون، وصيانة الحريات العامة، وأثر ذلك الإيجابي على الطمأنينة والاستقرار في المجتمع.
كما التقت كتلة الإصلاح النيابية رئيس وأعضاء المجلس المحلي لمحافظة المفرق بحضور رئيس غرفة تجارة المفرق في قاعة غرفة التجارة، حيث ثمن رئيس وأعضاء مجلس المحافظة زيارة الكتلة، واستعرضوا أهم المعيقات التي تعانيها المجالس المحلية من ناحية التشريعات، والإجراءات البيروقراطية التي تعيق إنجاز المشاريع التي أقروها، وضعف الموازنات المخصصة لهم، فيما أشار نواب الكتلة إلى أهمية زيادة الإستفادة من البيئة الاستثمارية الزراعية والصناعية في محافظة المفرق لإقامة المشاريع المستدامة، وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة، وضرورة إيجاد حل للمدارس المستأجرة بما يوفر بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وأكدوا على أهمية التواصل بين مجالس المحافظات ومجلس النواب لتطوير قانون الإدارة المحلية، وتذليل أي صعوبات تواجه مجالس المحافظات خلال تنفيذها للمشاريع.
ثم زار نواب كتلة الإصلاح النيابية جامعة آل البيت، حيث اجتمعوا برئيس الجامعة الدكتور هاني الضمور وعدد من العاملين في إدارة الجامعة، واستمعوا لشرح عن واقع الجامعة وخططها وبرامجها المستقبلية، ودورها في خدمة المجتمع المحلي في محافظة المفرق وتطوير قطاعاته المختلفة.
واختتم نواب الكتلة جولتهم في محافظة المفرق بزيارة فرع حزب جبهة العمل الإسلامي وحضور اللقاء المفتوح مع المواطنين في قاعة الحزب، حيث أكد نواب الكتلة على أن مواقفهم المعبرة عن هموم المواطن وحاجاته، والمطالبة بتحقيق سيادة الوطن لن تتغير ولن تتبدل، وأنهم لذلك رفضوا اتفاقية الدفاع الأردنية الأمريكية، ورفضوا كافة الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، وأكد نواب الكتلة على أهمية وحدة الصف الداخلي، ومتانة الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية التي يتعرض لها الأردن، ودار خلال اللقاء حوار موسع مع المواطنين تناول عددا من الملفات الوطنية والدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب.
وأكدت كتلة الإصلاح النيابية أنها ستتبنى طرح المقترحات التي تلقتها خلال لقاءاتها وتقدمها من خلال القنوات الدستورية والتشريعية في مجلس النواب.
وقدمت الكتلة شكرها لكافة الجهات على حفاوة الاستقبال، وعلى الروح الإيجابية والأجواء البناءة التي سادت كافة اللقاءات التي تميزت باعلاء المصلحة الوطنية والحرص على استقرار الأردن وأمنه.
وقد ضم وفد الكتلة كلا من رئيس الكتلة النائب صالح العرموطي، وأعضاء الكتلة النائب موسى هنطش، النائب أحمد القطاونة، النائب ينال فريحات، النائب محمد أبو صعيليك، النائب أيوب خميس.
